أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي أن المشاريع الجاري تنفيذها في مدينة مكةالمكرمة هي نقلة نوعية كبرى في العملية التعليمية بالمنطقة وسوف تسهم بشكل كبير في الاستغناء عن المدارس المستأجرة وتسهم في توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب والمعلمين. وكشف الحارثي أنه يجري حاليا تنفيذ 49 مشروعا تعليميا للبنين والبنات تشرف عليها الإدارة بتكلفة 350 مليون ريال، ويتوقع أن تخدم نحو أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى 12 مشروعا تشرف عليها شركة تطوير المباني. جاء ذلك خلال تفقده المشاريع التعليمية الجاري تنفيذها في جولة شملت زيارة مباني مجمع الشرائع بمخطط رقم 7 ومشروع مدرسة أبي يعلى المودودي بالشرائع ومشروع مدرسة سعد بن عبادة بالجعرانة، ومشروع المجمعات التعليمية بمخططات الخالدية والفيحاء والحمراء . وأوضح الحارثي أن المشروعات الجاري تنفيذها تحقق تطلعات وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير الأمير خالد الفيصل الذي جعل من أولوياته العمل على بناء صروح تعليمية تسهم في إعداد جيل معرفي يحقق الريادة في مسيرة البناء في الوطن في ظل الرعاية والاهتمام المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو دفع عجلة التنمية في بلادنا . وأشار المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة إلى أن المشاريع المتعثرة تتقلص يوما بعد يوم بفضل الله ثم المتابعة الجادة من قبل إدارة شؤون المباني والوقوف على المشاريع بشكل دوري، ونتطلع إلى أن يتم القضاء على نسبة كبيرة منها بنهاية شهر رمضان ليستفيد منها طلابنا. مؤكدا أن نظام وآلية سحب المشاريع المتعثرة واضح وقد حددته الدولة، والذي ينص على تحمل المقاول الأول (المتعثر) فرق تكلفة ترسية المشروع على المقاول الآخر، لافتاً إلى أن نسبة المشاريع المتعثرة ستتقلص إلى 5% بنهاية هذا العام بمشيئة الله. وأختتم الحارثي بأن الإدارة تستهدف في خطتها لهذا العام ترسية وطرح 200 مشروع تعليمي. فهذه السنة ستكون سنة خير على مكة، فكلما توفرت أرض سيتم برمجة المشاريع عليها، لتكون على أرض الواقع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تنفيذ «49» مشروعاً ب«350» مليون ريال بتعليم مكة المكرمة