انتقل إلى جوار ربه، أمس، الشاعر والإعلامي والناقد محمد النفيعي، بعد معاناة طويلة مع المرض؛ إثر جلطة داهمته قبل سنوات أُدخل على أثرها المستشفى عدة مرات، وذلك بعد سويعات بسيطة على نعيه حزنا الشاعر الراحل رشيد الزلامي. وكان النفيعي غرّد حزنا على وفاة الزلامي، قائلا: «لله ما أخذ ولله ما أعطى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا الحمد لله، اللهم رحمة عرضها السموات والأرض، أحسن الله عزاء الجميع»، قبل أن تفيض روحه ويتبعه بعدها بساعات فقط. ومن المقرر أن يصلى على الفقيد بعد صلاة الظهر اليوم في الحرم المكي الشريف، على أن تنطلق الجنازة حتى مقابر المعلاة بمكة المكرمة ليلحق بمثواه الأخير. ويعد النفيعي أحد أبرز النقاد والشعراء، فلقبه البعض ب«شاعر الناس» و«شاعر البسطاء»، لما له من قصائد تناقش قضايا مجتمعه، كما عمل في عدد من الصحف المحلية كصحيفة «عكاظ»، و«البلاد»، و«المختلف». رابط الخبر بصحيفة الوئام: #وفاة_الشاعر_محمد_النفيعي بعد ساعات من نعيه الزلامي