وضع الإسباني خوان لوبيز كارو الاتحاد السعودي لكرة القدم في وضع لا يُحسد عليه بعد أن اشترط الحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده مع المنتخب الأول، والذي قدرته وسائل الإعلام بنحو 15 مليون ريال. وكشفت مصادر موثوقة من احد اقارب لوبيز اليوم السبت أن المدرب الإسباني أوعز لمدير اعماله عدم تنازله عن الشرط الجزائي الذي يصل إلى 15 مليون ريال ، ما حدا بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يعاني من تراكم الديون في الفترة الأخيرة، إلى التفكير في عرض الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي أعلنت تكفّلها بدفع الشرط الجزائي للمدرب، لكن بشرط اعتراف اتحاد القدم بأخطاء المدرب خلال فترة إشرافه على المنتخب. ووفقاً لنفس المصادر، فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيعقد اجتماعاً مع ممثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الأيام القليلة المقبلة لدراسة بنود الشرط الجزائي في العقد الموقع مع المدرب الإسباني لوبيز، قبل إعلان إقالته رسمياً من منصبه وتكليف مدرب جديد بقيادة الأخضر في نهائيات كأس أمم آسيا المقررة في أستراليا مطلع العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن توصل غالبية أعضائه إلى قناعة بعدم جدوى استمرار لوبيز كارو في قيادة الأخضر، خصوصاً بعد إخفاقه في تحقيق لقب بطولة كأس الخليج ال22 إثر خسارة الفريق في المباراة النهائية أمام قطر 1 / 2 . وهناك سببان اخران غير الشرط الجزائي قد يبقيان على لوبيز كارو وهو اقتراب البطولة الآسيوية قد يكون الحل الأمثل بالنسبة لمسئولي اتحاد الكرة الإبقاء علي الأسباني ومحاسبته بعد انتهاء البطولة خاصة في ظل ضيق الوقت بين خليجي 22 وكأس آسيا، وايضا الخوف من ردة فعل المتوقعة من وسائل الاعلام خاصة التي قد تهاجم المسئولين وتتهمهم بالتسرع في إقالة الأسباني والاستعانة بمدرب في ظل ضيق الوقت بين خليجي 22 و كأس آسيا مما يهدد بنتائج سيئة في بطولة جديدة،الأخضر فى غني عنها . بالاضافة انه بلغة الأرقام والنتائج ، حقق لوبيز نتائج طيبة ولم يخسر سوي مباراة واحدة رسمية أمام قطر فى نهائي كأس الخليج العربي، وكان خط هجوم الأخضر هو الأقوي بين المنتخبات الثمانية ، ونجح فى الإطاحة بحامل لقب النسخة الماضية "الامارات" فى الدور نصف النهائي للبطولة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رحيل «لوبيز» سيكلف الاتحاد السعودي 15 مليون ريال