أفرج أمس الجمعة (21 نوفمبر تشرين الثاني) عن رجل من ولاية أوهايو الأمريكية قضى 39 سنة في السجن بسبب جريمة قتل لم يرتكبها بعد أن أصبح السجين الذي قضى أطول فترة سجن في الولاياتالمتحدة ثم تتم تبرئته . وتحدث ريكي جاكسون (57 عاما) الى الصحفيين بعد اطلاق سراحه وخروجه من قاعة المحكمة. وقال "ما هو شعوري؟ غير عادي. لست بحاجة الى القول كما تعرفون بان الكلمات لا تعبر عما اشعر به الان. اشعر بالسعادة للخروج .. اشعر بالسعادة لان اكون رجلا حرا." وقال ريتشارد مكموناجل قاضي مقاطعة كوياهوجا لريكي جاكسون قبل الافراج عنه إن "الحياة مليئة بالانتصارات الصغيرة وهذا واحد منها." وكان جورج مكموناجل والد مكموناجل هو القاضي الاصلي في قضية جاكسون عام 1975. وبعد الافراج عنه ابتسم جاكسون وحضن محاميه بريان هاوي وسجناء سابقين آخرين كان قد تم تبرئتهم كنتيجة لجهود ما يعرف باسم مشروع أوهايو للبراءة . وأفرج عن رجل ثان أدين في القضية اسمه ويلي بريدجمان (60 عاما) بعد جاكسون بفترة وجيزة الجمعة بعد اسقاط الاتهامات التي كانت موجهة له. وكان قد أفرج عن بريدجمان في البداية عام 2002 ولكنه سجن من جديد لخرقه شروط المراقبة وذلك حسبما قال محامو الدفاع. وقال بريدجمان في رواق بعد الافراج عنه "لا استسلام كما تعلمون.. الجميع يمكن ان يواجهوا سقوطا.. يمكن ان يواجه اي شخص السقوط لكن المهم ان يقوم كما تعلمون." وأدين جاكسون إلى جانب بريدجمان وشقيق بريدجمان بتهمة قتل هارولد فرانكس وهو مسؤول توصيل شيكات مصرفية بمنطقة كليفلاند بعد أن شهد إيدي فيرنون البالغ من العمر 12 عاما بأنه رأى الهجوم. وتراجع فيرنون الذي يبلغ عمره الآن 53 عاما عن أقواله وقال للسلطات إنه لم ير قط الجريمة. ولم يكن هناك دليل آخر يربط جاكسون بجريمة القتل. وأكد شهود آخرون أن جاكسون الذي كان مراهقا في ذلك الوقت كان في حافلة مدرسية عندما وقعت الجريمة. وكان قد حكم على جاكسون أصلا بالإعدام ولكن الحكم نقض بسبب خطأ في أوراق القضية. وقال "مشروع أوهايو للبراءة" و"السجل الوطني للتبرئة" إن الفترة التي قضاها جاكسون في السجن تمثل أطول فترة يقضيها سجين قبل تبرئته. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تبرئة أقدم سجين أمريكي من جريمة قتل بعد 39 سنة