قالت مصادر إن السعودية للكهرباء أكبر شركة مرافق خليجية خاطبت إي.دي.اف الفرنسية بشأن أخذ حصة أقلية بمشروعها النووي هينكلي بوينت سي في بريطانيا. ومازالت إي.دي.اف تبحث عن مستثمرين إضافيين للمساعدة في تمويل المشروع النووي البالغة قيمته 16 مليار جنيه استرليني (25.06 مليار دولار) بعد أن نالت موافقة المفوضية الأوروبية على الدعم المقدم من الحكومة البريطانية لضمان تحقيق عائدات في المستقبل. وستملك إي.دي.اف بين 45 و50 بالمئة من المشروع ونجحت الشركة بالفعل في إشراك المؤسسة الصينية العامة للطاقة النووية والمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية وستتقاسمان ما بين 30 و40 بالمئة من رأسمال المشروع. وستحوز أريفا الفرنسية لصناعة المفاعلات النووية عشرة بالمئة لتبقى نسبة تصل إلى 15 بالمئة لمستثمر آخر. وقالت مصادر مطلعة إن السعودية للكهرباء أبدت اهتماما بمشروع المحطة النووية. وقال أحد المصادر "الاهتمام زاد كثيرا بعد قرار المساعدة الحكومية." وأحجمت كل من السعودية للكهرباء وإي.دي.اف عن التعليق. وتضمن الحكومة البريطانية لشركة إي.دي.اف سعرا لا يقل عن 92.50 استرليني للميجاوات-ساعة من الكهرباء التي ستولدها المحطة الجديدة لمدة 35 سنة وذلك في إطار سياسة لتشجيع إنتاج الكهرباء منخفض الكربون. ومن المتوقع أن تأخذ إي.دي.اف قرار الاستثمار النهائي بخصوص هينكلي بوينت سي قرب نهاية السنة. (الدولار = 0.6385 جنيه استرليني) رابط الخبر بصحيفة الوئام: السعودية للكهرباء في محادثات مع إي.دي.اف لدخول مشروع نووي