يشارك 300 عارض محلي ودولي، يمثلون 28 دولة في معرض الأغذية السعودي في دورته الثانية، التي يفتتحها غدا الأمير خالد بن سعود بن تركي وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة للشؤون الفنية في مركز جدة الدولي للمعارض لمدة 4 أيام. ويمثل المعرض منصة عرض قوية لكبريات الشركات العالمية التي تسعى إلى الاستحواذ على جزء من سوق الأغذية السعودية التي تتجاوز قيمتها أكثر من 300 مليار ريال سنويا، تمثل 70% من حجم السوق الخليجية. وقال روني حداد مدير المعرض، إن من أبرز الدول المشاركة في المعرض المكسيك وإيطاليا واليونان وماليزيا، كما يشمل المعرض برنامج الاستضافة لنحو 200 من كبار المشترين، مع كبار العارضين المحليين والدوليين للتوصل إلى شراكات مستقبلية في القطاع الذي يشهد نموا سنويا يتراوح بين 5 – 6%. وتقام على هامش الفعاليات الرئيسة للمعرض مسابقة لأفضل الطهاة بالتنسيق بين جمعية الطهاة السعودية ورابطة الطهاة العالميين، وأشار إلى تقدم أكثر من 150 طاهيا إلى المسابقة التي يتولى التحكيم فيها 15 خبيرا متخصصا من مختلف دول العالم، وقدرت حجم سوق الغذاء في المملكة بنحو 300 مليار ريال سنويا، 20% منها خلال شهر رمضان المبارك فقط، مشيرا إلى أن الشراكات التي يستهدفها المعرض توفر خيارات متعددة للحصول على المواد الغذائية بأسعار جيدة وجودة عالية. ومن جهته، أشار ياسر جاد، المشرف على مسابقة الطهاة، إلى أن المعرض يمثل فرصة عملية للتعرف على أفضل المنتجات في السوق العالمية، مشيرا إلى طفرة نوعية في المنتجات المختلفة حاليا لمواكبة مختلف الأذواق، وأشار إلى أن العدد الكبير من المشاركين في مسابقة الطهاة يعكس مدى الاهتمام الذي يحظى به المعرض. وقال ذيب الحارثي المحاضر في معهد السياحة بجامعة الملك عبد العزيز، إن السوق السعودية تتميز بفرص واعدة في قطاع الغذاء، لافتا في هذا السياق إلى تعطش السوق للاستفادة من الخبرات العالمية في إقامة مصانع غذائية بالمملكة للحد من فاتورة الاستيراد من الخارج. وأشار الحارثي إلى أن معدلات النمو في السوق تعد مرتفعة للغاية مقارنة بأسواق الكثير من الدول المجاورة، في ظل ارتفاع القدرة الشرائية وزيادة النمو السكاني والطفرة الاستهلاكية غير المسبوقة، مشيرا إلى أن المملكة تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها من الغذاء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «28» دولة تتنافس على «300» مليار ريال بمعرض الأغذية السعودي