توجد في العالم حاليا عشر دول تقريبا غير معترف بها، وربما يقتنص عدد منها فرصة الاعتراف الدولي. أما مصير البعض الآخر فلا يزال غامضا. بلدة كريستيانيا الحرة كانت عبارة عن تعاونية فوضوية في حي بكوبنهاغن قبل أن تستقل بنفسها عن المملكة الدنماركية، وقد أسسها الهيبي عام 1971. في البداية راجت فيها المخدرات على نطاق واسع ما زاد من توتر علاقاتها مع سلطات العاصمة الدنماركية. عام 2004 بدأت كريستيانيا بمكافحة ترويج المخدرات فحصلت بعدها م من السلطات الدنماركية على شبه استقلال ذاتي، إذ اشترت كريستيانيا جزءا من أرضها من بلدية كوبنهاغن وتستأجر الجزء الآخر. جمهورية أجوبيس أسست كدولة مستقلة لرسامين في إحدى نواحي ليتوانيا عام 1997. ولها رئيسها وسلطاتها المحلية الخاصة التي تجري محادثات مع السلطات الليتوانية من أجل إلغاء الضرائب على قد تفرضها فيلنيوس على منشآتها وصناعاتها حال إقامتها. إمارة سيلاند دولة متناهية الصغر أسست على قاعدة عسكرية عائمة مهملة قرب السواحل البريطانية عام 1967. خطط حاكمها الأول بادي روي بايتس لإنشاء محطة لاسلكية شبه رسمية فيها رغم أنه لم يبث منها برنامجا واحدا. تصدر هذه الإمارة طوابع بريد خاصة، وتصك فيها قطع نقدية تذكارية، كما يحق لكل راغب شراء جواز الإمارة وصفة نبيل فيها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 3 دويلات صغيرة تبحث عن اعتراف دولي