عادت قضية الفتاة السعودية هدى آل نيران، المعروفة بفتاة «بحر أبو سكينة»، للواجهة مرة أخرى بعد أن أقدم مسلحون مجهولون على اختطافها مساء أمس من دار الأمل للأحداث بالعاصمة اليمنية (صنعاء). وأوضحت فاطمة جار الله مديرة دار الأمل أن مسلحين مجهولين يصل عددهم ل15 فردا، اقتحموا دار السجن واستولوا على أسلحة الحراسة بالقوة، قبل أن يكسروا الأبواب ويختطفوا الفتاة هدى إلى جهة غير معلومة. وأضافت أن هؤلاء المسلحين قد أتلفوا الدار والغرف الداخلية، وأرعبوا الفتيات المحتجزات، مشيرة إلى أنهم عرفوا أنفسهم بأنهم من اللجان الشعبية التابعة للحوثيين. وجدير بالذكر أن الفتاة السعودية هدى كانت هربت إلى اليمن بداعي الحب والزواج بالمواطن اليمني عرفات القاضي، إلا أنه زج بالحبيبين في السجن بدعوى الدخول غير الشرعي لليمن، لتصبح قضيتهما قضية رأي عام هناك، قبل أن تصدر المحكمة حكما ابتدائيا يقضي ببراءة عرفات من تهمة اختطاف الفتاة وتهريبها إلى الأراضي اليمنية، بينما مُنِحَت هدى حق طلب اللجوء الإنساني إلى مفوضية اللاجئين وحجزها بدار الأمل، فيما طلبت محكمة أخرى إذنا شرعيا من وليها بالسعودية لتزوجيها بعرفات وهو ما لم يتم حتى وقت اختطافها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مسلحون مجهولون يختطفون «فتاة بحر أبو سكينة» بصنعاء