استنكر رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد النصار الأحداث الإرهابية التي وقعت في الأحساء وبريدة، والتي راح ضحيتها مواطنون آمنون، ورجال أمن بواسل. ووصف الشيخ النصار هذا العمل الإجرامي بأنه قتل بغير حق، ومستنكر عقلاً وشرعًا، مؤكدًا بأن هذه الأعمال لن تزيد أهل هذه البلاد إلا لحمة وتكاتفًا وتماسكًا للوقوف في وجه كل من أراد المساس بأمن الوطن والمواطنين. وقال إن من نعم الله تعالى زرع المحبة والألفة بين أهل هذه البلاد، فأهلها مستشعرون أهمية الأمن والاستقرار، وأن المساومة عليهما مدعاة للفوضى، وما يحدث من أعمال تخريبية وزرع للفتنة إنما هو من تدبير الأعداء والمتربصين ببلاد الحرمين الشريفين. ووجه رئيس ديوان المظالم رسالته إلى الشباب السعودي بأن يلتزم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يستمعوا وينجرفوا إلى التيارات المدمرة التي تريد النيل من بلادنا وأمننا واستقرارنا، وأن يعلموا أن النتيجة الحتمية للإرهاب الخراب والدمار وتأجيج الفتن وخلق الصراعات التي تؤدي إلى شق الصف وتفتيت اللحمة الوطنية، ونشر الفوضى والفساد. وأشاد النصار بالتحرك الأمني السريع في عملية القبض على المجرمين، مؤكدًا قوة أمن المملكة، مما يشعر معه المواطنون بالطمأنينة، وأن المجرم لن يفلت من أيدي العدالة، رافعًا أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار على بلاد الحرمين الشريفين وأن يحفظ قائدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده، وأن يبارك في جهود رجال الأمن، ويرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس ديوان المظالم يعلق على حادثة الإحساء.. ويؤكد : المجرم لن يفلت من أيدي العدالة