تستعد الساحة الشعرية لإقامة حفلٍ تكريمي لشاعر المحاورة المعروف مستور بن تركي العصيمي مساء يوم الخميس 20 محرم بقاعة الملكة للاحتفالات بالطائف، تقديرًا لما قدمه خلال مسيرته الشعرية التي امتدت أكثر من نصف قرن. وتحتفل قبيلة عتيبة بالشاعر مستور العصيمي الذي ولد عام 1350ه وقابل خلال مسيرته الشعرية العديد من شعراء المحاورة من الرعيل الأول كعبدالله المسعودي ومطلق الثبيتي ومحمد بن تويم وسعد البقمي (المعنا) وصياف الحربي رحمهم الله والكثير من شعراء الساحة الحاليين. ويعتبر الشاعر مستور العصيمي علمًا من أعلام شعر المحاورة في المملكة والخليج، ومن أقدم شعراء المحاورة حاليًا وهو مدرسة شعرية تتلمذ على يده العديد من الشعراء حيث جمع العصيمي الشعر والأدب والأخلاق في آن واحد. صحيفة (الوئام) إلتقت مع العديد من أبرز شعراء المحاورة والذين أكدوا جميعهم أن مستور العصيمي يعتبر شاعرًا علمًا ويستحق التكريم. والبداية قال الشاعر رشيد الزلامي إن العصيمي شاعر من شعراء عتيبة ومن كبار شعراء المملكة وشاعر فذ يجيد جميع أغراض الشعر ولايشق له غبار، مضيفا أبارك وأهنئ الشاعر مستور له هذا التكريم وأشكر جميع القائمين على هذا التكريم. وأوضح الشاعر مصلح بن عياد الحارثي قائلا: الشاعر مستور العصيمي نعم الرجل ونعم الزميل له باع طويل في ميادين المحاورة ويستحق التكريم الذي لا يستغرب على قبيلة عتيبة تكريم شاعرهم فهو رمز من رموز شعر المحاورة في الخليج العربي. أما الشاعر سلطان الهاجري فتحدث قائلا: مستور قامة شعرية في المحاورة بالخليج العربي ويصعب تعويضها وجميع الأجيال استفادت من مستور حتى الذين لم يلعبوا معه حتى ولو طاروق واحد، مضيفا أنه يستحق التكريم لأن تكريمه يعتبر تكريمًا لشعر وللأدب والثقافة متمنيا للعصيمي دوام التوفيق. وأضاف الشاعر ملفي المورقي الشاعر مستور العصيمي يستاهل التكريم الذي يليق بمقامه فهو يعتبر شاعرًا علمًا من أعلام شعر المحاورة بالخليج العربي لأنه خدم الشعر والموروث الشعبي وساهم بشكل كبير في إحيائه، مضيفا أن مستور العصيمي مدرسة شعرية متنقلة استفاد منه جميع الأجيال السابقة. وتحدث الشاعر راشد السحيمي قائلا: مستور العصيمي علم من أعلام الخليج يحق لنا أن نثني عليه ولا يحق لنا أن نقيمه لأنه مدرسة نتعلم منه أنا وغيري من شعراء الخليج فن المحاوره حفظ الله مستور ويستاهل التكريم أبو تركي. وقال الشاعر حبيب العازمي: إن تكريم مستور العصيمي يعتبر تكريمًا للشعر والشعراء في الوطن العربي فعندما يكرم مستور العصيمي يعد هذا التكرم لصرح شامخ من صروح الأدب والشعراء لا سيما وقد استفاد من دروسه الكثير من الشعراء، ومنهم أنا ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أبارك لأستاذي ومعلمي مستور العصيمي هذا التكرم المستحق، والشكر كل الشكر لقبيلة العصمة القبيلة السباقه فالكرم والتكريم ولا شك أنهم في هذا التكريم يمثلون قبيلة عتيبة وهم خيرمن يمثلها وتكريمهم لهذا الشامخ دليل على ذلك. وأكد الشاعر محمد السناني أن مستور العصيمي شاعر يعطي المعنى حقه من الفتل والنقض وقال: أستمتع شخصيا بمحاورته، ويتميز بأسلوبه الخاص الذي لا يشابهه فيه أحد، كلما تقدم به العمر يزداد توهجًا وتألقاً، وفي ما يتعلق بتكريمه فهو أهلٌ للاحتفاء والتكريم وقبيلته أحسنت الفعل. وقال الشاعر فلاح القرقاح: مستور العصيمي علم أبلغ من يتحدث عن شاعريته ونجاحاته المتواترة، تاريخه العطر أما شخصه وزمالته وتعامله مع الرجال فمن أكثر من مدحه صدق وصدق وأكبر فخر لمستور العصيمي إنه مستور العصيمي وكفى. وتحدث الشاعر محمد بن طمحي: الشاعر مستور العصيمي شاعر عملاق وطرق أبواب المحاورة في جميع فنياتها، ويعتبر معلم أجيال وشاعرًا تتجدد أفكاره الشعرية ومواضيع محاوراته ويصعب إيفاء مستور وإعطاؤه حقه وتكريمه هو أقل شيء تقديمه قبيلته تجاه هذا الرمز. أما الشاعر عبدالله بن عتقان فقال: الشاعر مستور العصيمي رمز من رموز المحاورة ومن الرعيل الأول وتكريمه واجب على قبيلة عتيبة، واعتبر بن عتقان أن التكريم جاء في وقته بعد أن أمضى العصيمي أكثر من نصف قرن في ميادين المحاورة، وأضاف أن مستور العصيمي يعتبر هو آخر شاعر محاورة بقي من شعراء الجيل الذهبي وهو الشاعر الذي نقل الفترة الذهبية إلى الفترة الحالية في ساحة المحاورة. وتحدث الشاعر صقر سليم قائلا: تكريم مستور هو تكريم للشعر وتكريم للأدب وتكريم للثقافة، مستور العصيمي مهما تحدثت وقلت فهو أكبر من أي كلام فهو عالم في الإبداع والإمتاع في ساحة المحاورات حيث صال وجال في ساحات المحاورات أكثر من خمسين عامًا نقش خلالها اسمه بأحرف من ذهب، وحان الوقت ليقطف ما جناه فهو يستحق التكريم. وأضاف الشاعر حامد القارحي قائلا: شاعر كبير وله خدمة طويلة في ميدان الشعر وعاصر أساتذه المحاورة أمثال المسعودي والجبرتي والثبيتي -رحمهم الله رحمة واسعة- وهو من نقل ثقافة شعر المحاورة من الجيل الذهبي للجيل الحالي. أما الشاعر وصل العطياني فقال: يعد مستور العصيمي رمزًا من رموز المحاورة ومدرسة شعرية مستقلة وما زالت أجيال المحاورة المتعاقبة تأخذ الدروس من مناهج مستور العصيمي وهو بلا شك يستحق التكريم من جميع المهتمين بشعر المحاورة على ما قدمه للساحة الشعرية خلال هذه العقود من الزمن. وأوضح الشاعر سلطان المنصوري قائلاً: مستور قامة شعرية وعلم ورمز من رموز شعر المحاورة ومهما تحدثت عن هذا الرمز فلن أوفيه حقه، فقد استفدت منه شخصيا وكان يستحق التكريم بناءً على ماقدمه طيلة سنوات بقائه في ميادين المحاورة. وتحدث الشاعر فواز السعيدي: مستور العصيمي يمتلك أسلوبًا يختلف عن غيره من الشعراء في ميادين المحاورة، وعندما أتحاور معه أجد أن المحاورة لها رونق وطابع خاص، وهو يستحق التكريم لأنه يعتبر من أواخر شعراء الجيل الذهبي للمحاورة. وأخيرا قال الشاعر مرهب البقمي: مستور العصيمي علم من أعلام الشعر واستفاد منه أغلب شعراء المحاورة حيث إن تاريخه مشرف وخدم في هذا المجال خدمة مشرفة ومميزة، وأنا أحد الذين استفادوا من اللعب معه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الساحة الشعرية تقيم إحتفالية لشاعر «القلطة» مستور العصيمي