تمكنت جائزة الأداء المتميز التي تقدمها وزارة التربية والتعليم لمنسوبيها المبدعين من إيصال صورة المعلم السعودي إلى العالمية، والتعريف بمكانته الاجتماعية والاهتمام الرسمي والوطني برسالته التربوية. وأوضح حمد بن صالح المحيميد مدير إدارة الإعلام الجديد بوزارة التربية والتعليم أن ذلك جاء بعد أن أبرزت وسائل إعلام غربية جائزة الأداء المتميز والتي يتم بموجبها منح المعلمين والمعلمات السعوديين المتميزين سيارات «بي إم دبليو» ومبالغ مالية مجزية بالإضافة إلى جوائز أخرى مميزة، وذلك بما ينسجم مع دورهم ومكانتهم وجهودهم تجاه تلاميذهم ومدارسهم. وأضاف المحيميد أن البرنامج الحواري «فورتارغ» الذي تبثه القناة الألمانية الرسمية ناقش الاهتمام بالمعلم وأثره على جودة التعليم في أي بلد، وأثنوا على الجهود الرسمية والاهتمام النوعي بالمعلم السعودي، مطالبين بأن يحظى المعلمون بنفس الاهتمام في بلدانهم، ومؤكدين أن ذلك سيسهم في رفع المستوى التعليمي ويحسن البيئة التعليمية. وكانت جائزة الأداء المتميز في المملكة قد انطلقت عام 1431ه، ومضى عليها 4 دورات، فيما تستعد للدورة ال5 في شهر محرم المقبل 1436ه، وقد وجه الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، بتطوير الجائزة، لتشمل جميع فئات العمل التربوي «منسوبين وطلابا» وفق آلية تنطلق من وحدة المجتمع التربوي في المدرسة مرورا بمستويات التنظيم الإداري لوزارة التربية والتعليم من الجنسين، لتشمل (الطالب، المعلم، المرشد الطلابي، رائد النشاط، المدير، المشرف التربوي، الإداري، والمدير القيادي). ووفق توجيه سموه فسوف تشمل الجائزة قيادات العمل التربوي والإداري «مديري التعليم، ومديري العموم بالوزارة، ومساعدي مديري التعليم، ومديري مكاتب التربية، ومديري الإدارات والموظفين الإداريين» وذلك اعتبارا من الدورة السادسة «بعد المقبلة». يذكر أن الجائزة بدأت بفئتين فقط هما: مدير المدرسة والمعلم، ثم شملت المدرسة في العام الذي تلاه، وفي الدورة الثالثة تم استحداث فئة المرشد الطلابي، ثم أضيفت فئة المشرف التربوي في الدورة الرابعة عام 1434ه، وقفز عدد المتنافسين من 5042 متسابقا في أول أعوام الجائزة ليصل إلى 11000 متسابق ومتسابقة العام الماضي. وتعد هذه الجائزة في طليعة الجوائز التربوية على مستوى الوطن العربي، إذ على الرغم من عمرها القصير إلا أنها استطاعت أن تخلق بيئة تنافسية صحية في الميدان التربوي، نظرا لقيمتها المعنوية العالية وعائدها المالي الكبير، وتستهدف التكريم اللائق لمنسوبيها وطلابها من الجنسين مقابل تميزهم وإبداعاتهم، وتشجيعهم لتحقيق المستوى الأمثل في الأداء التربوي والإداري والتفوق العلمي والإبداع وإبراز مكانتهم في عصر التميز ومجتمع المعرفة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جائزة الأداء المتميز.. صورة مشرفة ل«المعلم السعودي» في الغرب