قال الكاتب أحمد الركبان إنه لا يسمى المبتعث عبدالله قتيلا، بل شهيدًا، معزيًا نفسه فيه وكل من ينتمي لهذا الوطن. وأضاف الركبان: يجب أن يتنبه الطالب أنه إذا ما خرج خارج نطاق دولته فإنه مستهدف، خاصة إذا كان يملك سيارة فارهة، كما يجب أن يكون في كل ملحقياتنا مرشدون للطلبة يلجؤون إليهم إذا فكروا في بيع مقتنياتهم الثمينة. من جانبه قال علي التميمي: التقيت عبدالله قبل العيد الوطني، وطلب مني أن يظهر في فيلم عن هذه المناسبة، عبدالله كان من أعظم الأشخاص الذين قابلتهم، سخي وكريم ومعنا دائما ما كان مبتسمًا، تعاملاته كانت رائعة مع الأجانب قبل السعوديين. وأشار التميمي إلى أن تفاخر الطلبة السعوديين بأمريكا بالسيارات الفارهة ظاهرة واضحة، مطالبا الملحقيات بإجبار الجامعات على تثقيف الطالب بقوانين البلد وظروف المجتمع، مضيف: ندفع الملايين لجامعات العالم فلماذا لا يساعدوننا في الحفاظ على أبنائنا؟! مناشدا فى الوقت نفسه أولياء أمور المبتعثين التوقف عن مطالبة أبنائهم بالعودة من البعثات. وفي تعليق من الملحق الثقافي بأمريكا د.محمد العيسى على الحادثة ومقتل المبتعث قال: الملحقية تتوجه للشعب السعودي بالتعازي في فقيد الوطن، الذي فجعنا بخبر وفاته والمتفوق في دراسة الهندسة الكهربية بجامعة كاليفورنيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الركبان: عبدالله القاضي شهيد.. التميمي: طلب مني أن يظهر بفلم عن العيد الوطني