نظمت اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية يوما تثقيفيا ترفيهيا مفتوحا لمرضى الفصام وأسرهم يحتوي على عدة أنشطة تناسب أفراد العائلة بمشاركة أكثر من 250 زائرا. وهدفت اللجنة من هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي بمرض الفصام وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمعتقدات السلبية حول المرض وتثقيف المرضى وأسرهم حول التعامل والتعايش مع المرض وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولذويهم. وذكرت الأخصائية النفسية موضي الصميت أن دمج المتخصصين المرضى وأسرهم في جو ترفيهي خارج إطار المستشفيات يسهم في تلقي الدعم وأثره الإيجابي في النظر للمرض والمريض. وبدأت الفعاليات بمجموعة من مسابقات الأطفال والعوائل وألعاب الخفة في المسرح وأركان رسم وتلوين وألعاب ذكاء وتلوين الوجه ودمى ونطيطات هوائية ومكائن مع توفير جلسات شعبية وضيافة مميزة. واستمتع الحضور بعروض الفرقة الشعبية وصاحب الأنشطة المعرض التثقيفي الذي يحوي على مشاريع اللجنة التي تخدم المرضى وأسرهم بشكل خاص والمجتمع بشكل عام مثل مركز أجواد للرعاية المجتمعية الذي يهتم بتأهيل المرضى النفسيين التائهين والمشردين وتطبيق "قريبون للأجهزة الذكية" الذي يحتوي على مجموعة من المواد التثقيفية والتوعوية وخدمة استشارات نفسية نصية ومركز استشارات نفسية هاتفية الذي بدوره قدم بالاحتفالية خدمة استشارات نفسية مباشرة للمدعوين بحضور نخبة من المتخصصين النفسيين واستقبل ركن اللجنة الرئيسي مجموعة من الاقتراحات والملاحظات. شارك في المعرض مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض ومجموعة دعم الطفولة وجمعية السعودية للفصام. وفي نهاية الحفل تم توزيع جوائز وكوبونات شرائية لجميع أفراد الأسرة ودعوتهم للعشاء، وقالت الصميت "إننا وفقنا بهذا اللقاء لرسم الفرحة على المدعوين وتقديم الفائدة لهم وحققنا الهدف المنشود". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحة النفسية تنظم يوما تثقيفيا ترفيهيا لمرضى الفصام