أبدى مرتادو طريق الملك عبدالعزيز بالجبيل استيائهم من صمت المرور حيال الحوادث المرورية المتكررة التي يشهدها الطريق. وقال عدد من قاطني المنطقة المحيطة بطريق الملك عبدالعزيز(البحرية) أن الطريق يعتبر شرياناً رئيسياً للمدينة وأحد مداخلها الهامة ولايكاد يخلو من الحوادث اليومية وأصبح مشهدها مألوفاً نظراً لكثرة التقاطعات بالطريق بالإضافة للمنعطفات الخطرة. وأضاف أحد سكان "إسكان التحلية"الذي يقع عليه الطريق أن سكان المنطقة السكنية يرتادون الطريق بشكل يومي بالإضافة إلى العاملين بالقوات البحرية خصوصاً مع وجود بوابة رئيسية لقطاع البحرية على الشارع,وقامت حينها بوضع مطبات صناعية إلا أنها تفتقر لوسائل السلامة واللوحات الارشادية وتضررت منها المركبات وتمت إزالتها. وأشاروا في حديثهم ل"الوئام" أن الحوادث التي تقع على الطريق غالباً ماتكون شنيعة نظراً للسرعة الزائدة التي يسير عليها بعض سالكي الطريق وافساح المجال لهم في ظل وجود منعطفات وتقاطعات خطرة بالإضافة لوجود "إسكان" التحلية وابلحرية عليه وكذلك حي الجمراء الذي يشهد كثافة سكانية عالية وجهات حكومية على الطريق كما أنه يعتبر مدخلاً للمحافظة للقادم من جهة الدمام, وهو ماينتج عنه حالات وفاة وإصابات خطرة لمن يتعرض لحادث في هذا الطريق. ومضوا في حديثهم إلى أن سجلات وكشوفات مستشفى البحرية المجاور للطريق تشهد بذلك نظراً لنقل الحالات إليه مشيرين إلى أنهم أصبحوا في حالة خوف عند خروج أبنائهم أو سائقيهم وسلوكهم هذا الطريق. وختموا حديثهم بالمطالبة من إدارة المرور باتخاذ إجراءات من شأنها الحد من السرعة الزائدة على هذا الطريق بالإضافة إلى انسيابية الحركة عبر التعديل على التقاطعات ومخارج الدوران بدلاً من التقليدية التي لا تتناسب مع مثل هذه الطرق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: طريق الملك عبدالعزيز بالجبيل يحصد الارواح ومطالبات بتحرك المرور