س تأمل السعودية في تحقيق انتصارها الودي الأول في عامين حينما تستضيف لبنان غدا الثلاثاء في جدة ضمن استعداداتها لبطولتي كأس الخليج وكأس آسيا لكرة القدم. وأحرز البديل نايف هزازي هدفا متأخرا بضربة رأس رائعة لتنتزع السعودية التعادل 1-1 وديا على أرضها مع أوروجواي يوم الجمعة الماضي لكن "الاخضر" أخفق في تحقيق الفوز للمباراة السابعة على التوالي وديا على مدار عامين. لكن العرض القوي أمام فريق عائد من المشاركة لتوه في كأس العالم أثلج صدر الاسباني خوان رامون لوبيز كارو مدرب السعودية. ولم تعرف السعودية الانتصارات وديا منذ تغلبت على الكونجو 3-2 في الأحساء قبل عامين. ومنذ مايو ايار الماضي خسرت السعودية 4-صفر أمام مولدوفا و2-صفر أمام جورجيا ثم 3-2 أمام استراليا وكلها مباريات ودية أيضا. وآخر فوز للسعودية على الاطلاق كان في مارس اذار الماضي حين تغلبت 1-صفر على اندونيسيا في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا في الدمام. ومباراة الغد ستكون التاسعة تاريخيا بين السعودية ولبنان دوليا حيث فازت السعودية في أربع مناسبات بينما فاز لبنان مرتين وتعادلا في مباراتين. كما ستكون المواجهة الاولى بينهما في جدة والرابعة اجمالا على الاراضي السعودية حيث استضافت الرياض باقي المواجهات. وسيكون لبنان الذي خسر امام قطر وديا بخمسة اهداف دون رد يوم الخميس الماضي في الدوحة أول منتخب عربي يقابل السعودية على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة. وركز مدرب المنتخب السعودي خلال التدريبات على اللعب بالتشكيلة الاساسية التي شاركت أمام اوروجواي. وضمت هذه التشكيلة الحارس وليد عبد الله وفي الدفاع أسامة هوساوي وعمر هوساوي وحسن معاذ وعبدالله الزوري وفي الوسط سالم الدوسري ووليد باخشوين ويحي الشهري ومصطفى بصاص وياسر الشهراني وفي الهجوم ناصر الشمراني. ولدى لوبيز كارو العديد من الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء يتقدمهم المهاجم نايف هزازي صاحب هدف التعادل امام اوروجواي وتيسير الجاسم والمدافع حسين عبد الغني. وشارك عبد الغني (37 عاما) في الدقائق العشر الأخيرة أمام اوروجواي بدلا من عبد الله الزوري في أول ظهور له مع المنتخب السعودي منذ خمس سنوات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السعودية تبحث عن انتصار «ودي» على حساب لبنان