توقّع أفغانستان الثلاثاء الإتفاقية الأمنية المنتظرة منذ فترة طويلة والتي تسمح ببقاء بعض القوات الأميركية في البلاد السنة المقبلة بعد انسحاب قوات حلف الأطلسي ما يدل على أن الرئيس الجديد أشرف غني ينوي اصلاح العلاقات المتوترة مع الولاياتالمتحدة. وقال داود سلطانزاي أبرز مساعدي أشرف غني أن "الاتفاقية الأمنية الثنائية ستوقع الثلاثاء ليس من قبل الرئيس بل من قبل وزير بارز". وأضاف أن "التوقيع يحمل رسالة بأن غني يفي بالتزاماته. فقد وعد بأن يتم التوقيع بعد يوم من تنصيبه، وهذا ما سيحدث". وقال "كما يدل على التزام الرئيس بالقوى الأمنية الأفغانية والثقة في علاقتنا المستقبلية مع الولاياتالمتحدة. نحن نستبدل الشك باليقين". وأكدت المتحدث باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أن البلدين وافقا على توقيع الاتفاقية. وقالت أن السفير الأميركي في أفغانستان جيمس كانينغهام "سيوقع باسم الولاياتالمتحدة". وتابعت بساكي ان "هذا الامر سيخول أفغانستانوالولاياتالمتحدة والمجموعة الدولية الحفاظ على الشراكة التي اقمناها لضمان أن افغانستان ستحافظ وتوسع نطاق الإنجازات التي تحققت في العقد الماضي". وستوقع الإتفاقية في القصر الرئاسي في موازاة اتفاق مماثل بين أفغانستان وحلف شمال الاطلسي ، وستنضم قوات من ألمانيا وإيطاليا ودول أخرى من حلف الأطلسي إلى قوة من 9800 جندي أميركي ما يرفع عدد القوة التي ستبقى في البلاد الى 12500 عنصر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: واشنطن وكابول توقعان إتفاقية لإبقاء القوة الأميركية في أفغانستان