وافق مجلس النواب الامريكي في إقتراع يوم الاربعاء على خطة الرئيس باراك اوباما لتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لكن تبقى التساؤلات بشان هل سيحصلون على الأسلحة المتقدمة التي يقولون أنهم يحتاجونها لهزيمة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وأيد المجلس بأغلبية 273 صوتا ضد 156 صوتا الخطة التي أدرجت كتعديل الحق بمشروع قانون للإنفاق المؤقت اقره المجلس في وقت لاحق. ولا يتضمن المشروع أي أموال للأسلحة أو التدريب. ويتعين ان يوافق مجلس الشيوخ على مشروع الإنفاق -بما في ذلك خطة التدريب- قبل أن يمكن إرساله الي اوباما لتوقيعه ليصبح قانونا نافذا. ومن المتوقع أن يقترع مجلس الشيوخ على المشروع يوم الخميس. وخطة التدريب جزء رئيسي في حملة اوباما "لإضعاف وتدمير" مقاتلي الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات واسعة في كل من العراق وسوريا وأعلنوا الحرب على الغرب ويسعون لإقامة خلافة في قلب الشرق الأوسط. والتفويض الذي وافق عليه مجلس النواب يستمر فقط حتى 11 ديسمبر كانون الأول وهو اليوم الذي ينتهي فيه مشروع قانون الإنفاق. ويسمح المشروع لوزارة الدفاع (البنتاجون) بان تقدم لاحقا طلبات لتحويل أموال داخل الميزانية إذا قررت أنها تحتاج أموالا لتمويل البرنامج. ولا يتضمن التعديل تفاصيل بشان خطة التدريب ولا يتضمن أيضا 500 مليون دولار يقول البيت الأبيض انه يحتاجها لتسليح وتدريب المقاتلين المعارضين المعتدلين الذين يقاتلون منذ ثلاث سنوات للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وكتب التعديل بحيث يتيح على وجه السرعة لاوباما التفويض الذي يريده مع تفادي مناقشة بشان الأموال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مجلس النواب الامريكي يؤيد خطة لتسليح وتدريب مسلحين سوريين معتدلين