اشتكى ساكنو حي الجزيرة شرق الرياض من تحوّل أحد المباني التابعة لتعليم الرياض إلى وكر لتجمع الغرباء على الحي بسبب توقف الأعمال الإنشائية فيه. وقال أحد السكان ل(الوئام) إن سكان الحي استبشروا خيرًا عند بدء العمل بالمشروع قبل عدة سنوات لإنشاء مدرسة بنات، وكان المشروع آنذاك يتبع لإدارة تعليم البنات قبل أن يتم دمجها مع تعليم البنين. وأَضاف أنهم فوجئوا بتعثر المشروع واختفاء المقاول في الوقت الذي بدا المبنى مفتوحًا ولم يتم إغلاقه، وأصبح ملاذا للمخالفين والمراهقين ومكان تجمعات مشبوهة حسب ما أفاد به سكان الحي. وتساءل المواطنون عن تأخر مثل هذا المشروع وغيره من المشاريع ووقوف إدارة تعليم الرياض أمامه مكتوفة الأيدي، دون أي إجراء لاستكمال المشروع وإنهاء معاناتهم في تدريس بناتهم بمدارس بعيدة أو متكدسة، بل واضطر بعضهم إلى إدخال بناتهم مدارس أهلية؛ نظرا لإيقاف القبول في بعض المدارس. وناشد السكان وزير التربية الأمير خالد الفيصل بالتدخل وإنهاء معاناتهم والتحقيق في هذا التقاعس من قبل الإدارة، لاستكمال المشروع الذي تهربت منه بعد دمج تعليم البنات، رغم أنه تلقائيا أصبح تابعًا لإدارة تعليم الرياض. جدير بالذكر أن بعض مشاريع المدارس بتعليم الرياض تشهد تعثرا وتأخرا في التنفيذ (سترصدها الوئام في تقرير لاحق). رابط الخبر بصحيفة الوئام: مبنى (تربية) بالرياض يتحول إلى ملجأ (مخالفين) والسكان يناشدون الفيصل