قالت مصادر أمنية في مصر إن أهالي قرية بشمال شبه جزيرة سيناء عثروا اليوم الثلاثاء على جثة جديدة مقطوعة الرأس ليصل عدد الأشخاص الذين قتلوا بنفس الطريقة خلال أقل من شهر إلى ثمانية. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس أخطر الجماعات المتشددة في مصر أعلنت مسؤوليتها في أواخر أغسطس آب الماضي مسؤوليتها عن ذبح أربعة أشخاص قالت إنهم قدموا معلومات لإسرائيل ساهمت في قتل ثلاثة من مقاتليها في يوليو تموز. وبثت مقطع فيديو على حسابها على تويتر يظهر عملية ذبح الأشخاص الأربعة بعد إدلائهم بما وصفته الجماعة بأنها اعترافات بتعاونهم مع جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد. وعثر على جثث الأربعة في مدينة الشيخ زويد يوم 20 أغسطس آب وعثر بعد ذلك على ثلاثة جثث أخرى في شمال سيناء قبل العثور على جثة جديدة اليوم. وقالت المصادر الأمنية لرويترز إن جثة اليوم عثر عليها في قرية الجورة جنوبي الشيخ زويد ووضعت فوقها ورقة مكتوب عليها إن القتيل "عميل للموساد وهذا هو مصير كل من يثبت أنه خائن لوطنه" ومذيلة بتوقيع جماعة أنصار بيت المقدس. وقال شهود إن الجثة لرجل اختفى من القرية قبل أسبوع. وأضافت المصادر أنه شقيق أحد الرجال الأربعة الذين ظهروا في مقطع فيديو الذبح الخاص بأنصار بيت المقدس. وتذكر هذه الواقعة بمشاهد ذبح بثها على الإنترنت تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات كبيرة في سوريا ويشتهر بعمليات الإعدام والذبح. وقال قائد كبير في جماعة أنصار بيت المقدس التي تنشط في شبه جزيرة سيناء إن تنظيم الدولة الإسلامية قدم للجماعة توجيهات بشأن كيفية العمل بشكل أكثر فاعلية. كما يقول مسؤولو مخابرات مصريون إن متشددين مصريين يتمركزون في ليبيا على مقربة من الحدود مع مصر يستلهمون نهج تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافوا أن هؤلاء المتشددين أقاموا قنوات اتصال مع أنصار بيت المقدس. وصعد متشددون يتمركزون في سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه العام الماضي. وامتد نطاق الهجمات التي يشنها المتشددون من سيناء إلى القاهرة ومناطق أخرى في أنحاء البلاد. وأثر العنف على قطاع السياحة الحيوي للاقتصاد المصري. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 8 جثث مقطوعة الرأس ب «سيناء» في أقل من شهر