رقص المدعوون وصفقوا على إيقاع الطبول في حفل زفاف شاب شيعي وفتاة سنية في بغداد، أول من أمس، بعد أن فر الزوجان من عنف مقاتلي تنظيم داعش في مدينتهم الموصل. وفر الشاب والفتاة محمد وريم من الموصل، حيث أدى تقدم «داعش» في مناطق سيطرت عليها في العراق وسوريا إلى تشريد أكثر من 1.2 مليون شخص هذا العام. وتزوج محمد حارس يوسف (25 عاماً) ريم البالغة من العمر 20 عاماً في حي السعيدية في بغداد. وقال العريس إنه يتحدى العنف الذي يهدد بتمزيق العراق بإعلانه هذا الزواج. وأضاف «أنا مهجر من الموصل وزوجتي مهجرة من الموصل كنا عاقدين وكملنا العقد وجينا زفينا هنا بالمنطقة وأهل المنطقة ما قصروا. هم أهلي وأقاربي وناسي وساعدونا.. القاعة اللي هم شافوا لنا اياها أنا أتحدى، أتحدى الحزن.. أتحدى الإرهاب». والدة العروس أم محمد أبدت امتنانها لأعضاء المجلس المحلي لدعمهم حفل الزفاف الذي أسعد أسرتها. والذي كان من المفترض ان يقام في عيد الفطر الماضي. حفل الزفاف الذي أقيم في قاعة عامة وأحياه مغن أشاع البهجة بين الحضور. شاركت فيه عضو البرلمان العراقي أحلام الحسيني التي رحبت بالنازحين، وأملت أن ترى مثل هذه الأفراح تقام في الموصل في أقرب وقت. رابط الخبر بصحيفة الوئام: شيعي وسنية يتحديان «داعش» ويتزوجان في بغداد