نفى إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابقة في قطاع غزة، وجود أي عناصر من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في القطاع. وقال البزم، في بيان مساء اليوم السبت تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إنه لا صحة للمزاعم حول دخول عناصر من تنظيم "داعش" لقطاع غزة (الذي تحاصره إسرائيل منذ عام 2006). وتابع: "ما زعمه مصدر مصري من دخول عناصر داعش لسيناء عبر أنفاق غزة كذب وافتراء يأتي استمراراً لسياسة تشويه القطاع". ومضى قائلا إن كافة الأنفاق بين غزة ومصر مغلقة بشكل كامل، ولم يعد لها أي وجود بعد أن قام الجيش المصري بتدميرها. وأضاف البزم أن حدود القطاع تخضع لمراقبة مشددة من قبل قوات الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية في غزة، والتي لا تسمح أبدا بالمساس بأمن الحدود بأي حال من الأحوال. وتابع أنه لا وجود لما يسمى "داعش" في غزة، والتنظيمات الموجودة في القطاع هي التنظيمات الفلسطينية الرئيسية المعروفة للجميع. وكان مصدر أمني مصري في شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، قال إن الأجهزة الأمنية المصرية تمكنت من ضبط 15 شخصا تابعين لتنظيم "داعش" حاولوا التسلل إلى سيناء بمساعدة عناصر إرهابية عبر أنفاق رفح. وأضاف المصدر، في تصريح لموقع صحيفة "المصري اليوم" الخاصة، أن "الأجهزة الأمنية قامت بتتبع حركة دخول عناصر من تنظيم داعش سهلت لهم عناصر من داعش موجودة في غزة طريقًا للدخول إلى سيناء عبر أحد الأنفاق الرابطة بين غزة ورفح"، حسب قوله. وتسود حالة من التوتر الشديد بين مصر وحركة "حماس" منذ الإطاحة بالرئيس المصري، محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في الثالث من يوليوالماضي. وفي مارس الماضي، قضت محكمة مصرية بوقف نشاط حركة "حماس"، المرتبطة فكريا بجماعة الإخوان، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها. وخلال الأسبوعين الماضيين سيطرت مجموعات سنية مصلحة، يتصدرها تنظيم "داعش"، على عدة مناطق في شمال وغربي العراق. وبينما يصف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، تلك المجموعات ب"الإرهابية"، تقول شخصيات سنية إن ما يحدث "ثورة سنية شد ظلم وطائفية حكومة المالكي الشيعية". رابط الخبر بصحيفة الوئام: «حماس»: لا وجود ل «داعش» في غزة