كشفت التحقيقات بشأن ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي عن مفاجآت مدوية، إذ تبين أن قاتله مغني راب سابق، وهو بريطاني من أصول مصرية، ويدعى عبد المجيد عبد الباري. وتكاتف جهاز الاستخبارات الحربية المحلي، المعروف في بريطانيا باسم MI5 اختصارا، وشقيقه MI6 الخارجي، لكشف هوية قاتل فولي وسط تلميحات مؤكدة على أنه عبد المجيد عبد الباري الذي ولد قبل 23 سنة لأبوين مصريين، وهو على ما يبدو الملثم الذي شاهدناه الثلاثاء الماضي في فيديو «داعشي» الطراز، وبقربه الصحافي الأميركي جيمس فولي، جالسا على ركبتيه في مكان ما من بادية الشمال السوري، ثم نحره وجز رأسه ووضعه على ظهر جثته بعد أن رماها كالدجاجة المذبوحة، ليبث بما فعل الرعب في قلوب الملايين. وعبد الباري، كان مطرب راب في أول عهده بالغناء في لندن، حيث تعلم في مدارس على الطريقة الغربية منذ انتقلت إليها والدته «رجاء» في 1990 بعد منح والده حق اللجوء، ثم التحق بالتنظيم «الداعشي» حين غادر بريطانيا إلى سوريا بأوائل العام الماضي، وهو ابن القيادي عادل عبد المجيد عبد الباري، المتهم بتفجير السفارتين الأميركيتين في 1998 بنيروبي ودار السلام. ولعبد الباري شرائط معظمها في «يوتيوب» باسم L Jinny الفني، يغني فيه «الراب» كفنان واعد، لكنه فجأة ظهر بشخصية مختلفة قبل عام، عبر حساب في «تويتر»، غرد فيه قبل إغلاقه: «سننتقم من الغرب الكافر، وسيفتح الله علينا البلاد الكافرة، ولن نهدأ حتى ينتصر الإسلام وتعلو راية الجهاد»، طبقا لتعبيره. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مفاجأة.. قاطع رأس الصحافي الأميركي من أصول مصرية