أكدت الخطوط الجوية الجزائرية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تحطم طائرة الركاب التابعة لها، والتي فُقد الاتصال بها الخميس، على بعد 70 كلم من مدينة غاو في شرق مالي. ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أن 20 لبنانيا كانوا على متن الطائرة. وورد إلى الوزارة من سفارة لبنان في أبيدجان بساحل العاج تقرير أولي يُفيد بأنّ الطائرة الجزائرية التي انقطع الاتصال بها فوق أجواء جمهورية مالي قد أقلعت من مطار واجادوجو (بوركينا فاسو) باتجاه الجزائر، مشيرا إلى أن الخارجية طلبت لائحة كاملة بأسماء الركاب للتأكد من عدم وجود ضحايا لبنانيين آخرين، وذلك وفقا لبيان صدر عن المكتب الإعلامي بالخارجية اللبنانية. وأوضح عبد المالك سلال -رئيس الحكومة الجزائرية- أن الطائرة المستأجرة للخطوط الجوية الجزائرية، اختفت في الساعة الثالثة صباحا في منطقة غاو التي تبعد 500 كلم جنوب الحدود الجزائرية. وفي تصرح له للإذاعة الجزائرية، قال سلال إن الطائرة التي أجّرتها الخطوط الجوية الجزائرية من شركة النقل الجوي الإسبانية (سويفتإير)، يحمل أفراد طاقمها الجنسية الإسبانية، كانت تقل أكثر من 119 راكبا بينهم جزائريون. وأعلنت الخطوط الجزائرية في وقت لاحق وفي بيان لها أن الطائرة كانت تقل 116 راكبا، من بينهم 7 من الطاقم، و6 جزائريين، والباقي من جنسيات مختلفة. وهم 50 فرنسيا، 24 بوركينيًّا، 8 لبنانيين،6 إسبان، 5 كنديين، 4 ألمان، 2 من ليكسومبورغ، 1 من مالي، 1 من بلجيكا، 1 من النيجر، 1 من الكاميرون، 1 من مصر، 1 من أوكرانيا، 1 من رومانيا، 1 من سويسرا، و3 من جنسيات أخرى لم تحدد هويتهم بعد. وذكرت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن هذه الطائرة أقلعت منواجادوجو على الساعة الواحدة و17 دقيقة صباحا، وكان من المقرر أن تصل إلى الجزائر العاصمة على الساعة الخامسة و11 دقيقة بتوقيت غرينيتش، وقد أُجري آخر اتصال بالرادار على الساعة 1:55 بتوقيت غرينيتش، حيث كانت تحلق فوق منطقة غاو في جمهورية مالي. يذكر أن مصالح الملاحة الجوية الجزائرية، أعلنت اليوم، أنه فُقد الاتصال بطائرة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم برحلة بينواغادوغو (بوركينافاسو) – الجزائر بعد 50 دقيقة من إقلاعها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكشف عن جنسيات ضحايا الطائرة الجزائرية المنكوبة.. بينهم «20 لبناني»