التقى الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، وفدًا من أعضاء الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، برئاسة محمد بن عبدالعزيز الراجحى، رئيس الجمعية. جاء اللقاء بهدف بحث فرص الاستثمار في القطاع الزراعي في ضوء مشروع استصلاح 4 ملايين فدان ضمن خطة الدولة للنهوض بالزراعة وزيادة الرقعة الزراعية. وأشار "درويش" إلى أن 20 شركة سعودية تعمل فى مجال الاستثمار الزراعي تستهدف دخول السوق المصرية خلال الفترة المقبلة والمشاركة في مشروع استصلاح وزراعة المليون فدان الذي تم الإعلان عنه ومن المقرر طرحه عقب انتهاء إجازة عيد الفطر. وقال "درويش" إن اللقاء استعرض فرص الاستثمار السعودي فى قطاع الزراعة في مصر ومستقبل وحجم الاستثمارات المتوقع في هذا القطاع وضرورة قيام الجمعية بدورها في عرض فرص الاستثمار التي ستوفرها الوزارة والتسهيلات المقدمة لتشجيع المستثمرين للاستثمار الزراعي وطرح الأماكن المتاحة للاستصلاح. وأضاف أن الجمعية تلقت خلال الفترة الأخيرة العديد من الطلبات من كبار مستثمري القطاع الزراعي في السعودية لبحث فرص الاستثمار فيما طرحته الدولة المصرية في خطتها بالنهوض بالقطاع الزراعي، وأبدوا استعدادهم للمشاركة الفورية باستثماراتهم للنهوض بهذا القطاع الحيوي. ولفت "درويش" إلى أن الشركات السعودية تستهدف الاستحواذ على 250 ألف فدان تعادل 25% من الأراضي المقرر طرحها ضمن المرحلة الأولى لمشروع الرئيس السيسى الخاص الذي يستهدف زيادة الرقعة الزراعية، كما تنظر الشركات السعودية تحديد الخريطة الزراعية وقواعد الطرح حتى تستطيع تحديد حجم الاستثمارات التى سيتم ضخها وفقًا للمناطق التى تستهدف الحصول على أراضٍ بها والأسعار المتاحة ومدى اكتمال البنية التحتية من عدمه وغيرها من العوامل التي على أساسها يتخذ المستثمر قراره. كانت هيئة التعمير والتنمية الزراعية، قد أعلنت عن 12 مشروعًا تم إدراجها في خطة استصلاح المليون فدان، ووضعت جدولاً توضح فيه اسم المشروع والمساحة لكل منها ومصدر الري، بإجمالى مساحة مليون و68 ألف فدان. وجاء في المقدمة مشروع الفرافرة القديمة، بمساحة 200 ألف فدان، سيكون مصدر الري به الآبار الجوفية، والفرافرة الجديدة (عين دالة) بمساحة 100 ألف فدان جوفي، تليه منطقة جنوب شرق منخفض القطارة بمساحة 150 ألف فدان جوفي، ثم جنوب المنخفض بمساحة 100 ألف فدان جوفي. جدير بالذكر، أن مشروع توشكى من أهم المشروعات المقرر طرحها بمساحة 108 آلاف فدان وهي المساحة الوحيدة التى تروى بمياه سطحية من النيل، ثم منطقة غرب المنيا بمساحة 150 ألف فدان جوفي، والمغرة ب100 ألف فدان أيضًا جوفي، ثم امتداد الداخلة ب50 ألف فدان جوفي، وامتداد شرق العوينات بالمساحة نفسها جوفي، وأخيرًا آبار توشكى بمساحة 30 ألف فدان جوفي، وشرق سيوة بالمساحة نفسها «جوفي». وفي سياق متصل، التقي وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، وفدًا من أعضاء الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال؛ لاستعراض فرص التعاون وكيفية جذب الاستثمارات السعودية لمصر. وأوضح الأمين العام للجمعية، أحمد صبري درويش، أن اللقاء استعرض أيضًا فرص التعاون مع وزارة البيئة في ضوء عرض شركة "لا هاسيندا باى" المملوكة لأحد المستثمرين السعوديين، بإنشاء أول فندق سياحي صديق للبيئة في منطقة رأس سدر بعدد 500 غرفة سياحية بتكلفة إجمالية تصل ما بين 500 و700 مليون جنيه. وأضاف "درويش" أنه من المتوقع أن يوفر المشروع نحو 700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة مع بداية تنفيذه، وأشاد بسرعة استجابة الوزير للفكرة وإصدار تعليماته للجهات التنفيذية التابعة له بسرعة تقديم التسهيلات اللازمة أمام المشروع وإزالة أي عقبات تواجهه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "السعودية المصرية": 20 شركة زراعية تستهدف السوق المصرية