"لقد أسقطنا طائرة، يمكننا مشاهدة عمود الدخان"، أكبر دليل حتى الآن على إسقاط الطائرة الماليزية في رحلتها رقم 17، يمكن أن يكون ما يقول عنه مسؤولون أوكرانيون بأنه مكالمة تم اعتراضها أجريت بين الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. نص المكالمة الذي تمت ترجمته تم توزيعه من قبل المسؤولين الأوكرانيين، يبدأ بصوت مفترض لأحد الانفصاليين وهو يبلغ آخرين بأنه تم إسقاط الطائرة. الاتصال تم التقاطه مؤخرا، عند وصول الثوار إلى مكان تحطم الطائرة. وهذه هي الترجمة للمحادثة التي تمت بين الانفصاليين المفترضين، والتي لا يمكن التحقق من صحة ترجمتها، أو صحة المعلومات الواردة فيها، أو ما إذا تعرضت لعمليات مونتاج. ميجور: الطائرة تحطمت إلى قطع في الجو .. لقد عثرنا على أول 200 (قتيل) إنها مدنية. غريك: "كيف تجري الأمور هناك؟" م: "حسنا نحن متأكون 100%، بأنها طائرة مدنية. غ: "هل هناك الكثير من الناس؟" م: " ف ..ك ! الحطام سقط مباشرة في الحقول." م: " هذه بقايا الأقواس الداخلية، المقاعد، والجثث." غ: "هل هناك أي أسلحة؟" م: "لا شيء على الإطلاق. أغراض مدنية، قطع طبية، بشاكير، أوراق تواليت." رئيس الوزراء الأوكراني أرسناي ياتسينيوك حمل الانفصاليين مسؤولية إسقاط الطائرة الخميس، التي كانت تحمل 298 راكبا على متنها. وقال المحلل ريك فرانكونا لم يكن مندهشاً من مقدرة الأوكرانيين على مراقبة اتصالات الانفصاليين. وقال إن "الاستخبارات الأوكرانية، يقومون بعمل جيد في أراضيهم" بحسب ما ذكر في برنامج يوم جديد علىCNN. وفي فقرة أخيرة من المكالمات المفترضة التي تم اعتراضها، يتحدث أحد الانفصاليين المفترضين إلى الروسي القوقازي، مايكولا كوزيتسين. الانفصالي: "على التلفزيون يقولون كأنها طائرة نقل أوكرانية An-26، ولكن الكتابة تقول إنها الخطوط الماليزية. ماذا تفعل فوق الأراضي الأوكرانية؟". كوزستنين: "حسنا إنها تحضر الجواسيس. لماذا بحث الجحيم يطيرون هنا؟ هنا تجري حرب." وفيما لفتت هذه التسجيلات انتباه العالم، لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها اعتراض مكالمات مفترضة ونشرها من قبل المسؤولين الأوكرانيين، فقد تم نشر مكالمات مفترضة في وقت سابق من هذا الشهر، من بينها اتصالات مفترضة تدور حول حصول الانفصاليين على منظومة صواريخ أرض – جو ، روسية من طراز BUK.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: نص مكالمة تزعم أوكرانيا أنها جرت بين انفصاليين بعد إسقاط الطائرة الماليزية