أدى أكثر من مليون مصلٍّ صلاة الجمعة الأولى من رمضان أمس، داخل ساحات وأروقة المسجد الحرام، في أجواء روحانية وبوجود أمني مكثف، من رجال الشرطة المنتشرين داخل البيت العتيق وخارجه؛ لضمان عدم تعرض المصلين لأي مضايقات. وأوصى خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، جموع المصلين بتقوى الله -عز وجل- خاصة ونحن نعيش موسما من أجلّ المواسم التي علينا اغتنامها. وتأسى السديس لما يحدث فى بلاد المسلمين وقال في الخطبة: أمة الإسلام أمة الصيام والقيام، إن الأسى ليعتصر قلوب المسلمين وهم يعيشون أيام هذا الشهر الغر ولياليه المباركة الزهر، لما يجري في عدد من بلاد المسلمين من سفك للدماء وصِراعات حزبية وطائفية، وما يجري في الأرض المباركة فلسطين والأقصى، وفي بلاد الشام من الظلم والعدوان وترويع الآمنين. ودعى الشيخ السديس في نهاية خطبته عموم المسلمين في حل هذه الأزمات لإنهاء الصراعات وحقن دماء المسلمين وردع البغاة الظالمين من الاستمرار في العدوان والطغيان لإخواننا المضطهدين في دينهم، في كل مكان على مستوى العالم. وقامت 250 مروحة توزعت في جنبات الحرم بالتخفيف من تأثير الحرارة على المصلين، حيث تطلق رذاذ المياه البارد المتصلة بخطوط مباشرة بتلك المراوح؛ من أجل تلطيف الأجواء الحارة في مكة.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: مليون مصلٍّ في أول جمعة رمضانية ..والسديس: اغتنموا الموسم