قالت دانا شل سميث التي رشحها الرئيس باراك اوباما سفيرة للولايات المتحدة لدى قطر اليوم الأربعاء إن أمير قطر شخصيا طمأن الرئيس الأمريكي بشأن محتجزي طالبان السابقين الذين نقلوا من جوانتانامو. وأضافت اثناء جلسة لمجلس الشيوخ للموافقة على تعيينها إن المسؤولين الأمريكيين واثقون من أن الإجراءات الأمنية المتخذة "تحد بشكل جوهري" من أي تهديد للولايات المتحدة من جانب المحتجزين الذين أطلق سراحهم مقابل الافراج عن السارجنت بوي بيرجدال. وتابعت "قدم الأمير شخصيا تأكيداته للرئيس بهذا الشأن". وكان عضو في لجنة الاستخبارات ذكر أمس إنه لا توجد ضمانات في مذكرة التفاهم بين قطر والولايات المتحدة، لتعقب الخمسة أعضاء في تنظيم "طالبان" المفرج عنهم من غوانتنامو. وأوضح النائب آدم شيف، الذي اطلع على تفاصيل المذكرة "بناء على قراءتي للمذكرة، من الممكن أن يختفي الخمسة طالبانيين حتى أثناء العام الأول في قطر" مشيرا أيضا إلى أن لقطر قدرة على تعقبهم. وأضاف "كما أن لواشنطن بعض القدرة على ذلك أثناء وجودهم في قطر. لكن لا توجد ضمانات. وبعد العام الأول لا نعرف ما سيحصل. وعلينا أن ننتظر أن يعودوا للقتال." وقال "في الجانب الإيجابي، هناك دافع للقطريين لتأمين الخمسة، لأن مصداقتهم على المحك. كما أنّ لدى أعضاء طالبان الخمسة دافعا لعدم إحراج أصدقائهم القطريين. ولكن هذا دافع طمأنة صغير حتى لداعمي الصفقة." رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمير قطر ل «أوباما» : لا خوف من محتجزي طالبان السابقين