التقى مايكل غارسيا -رئيس لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)- بمسؤولين في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، في أحد فنادق العاصمة العُمانية مسقط أمس (الخميس)، في إطار التحقيقات بشأن مزاعم الرشوة للحصول على حقوق الاستضافة، بعد أن تأجل الاجتماع الذي كان من المقرر عقده يوم الإثنين الماضي. وأكد المسؤولون عن التحقيق -الذي يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص الجدل المثير حول استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر- أن التحقيق الحالي سينتهي الأحد المقبل. وقال رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي، مايكل غارسيا ونائبه كورنيل بوربلي: نتوقع إنهاء مرحلة تحقيقنا قبل التاسع من الشهر الجاري، وعرض التقرير على غرفة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي، بعد نحو ستة أسابيع، أي بعد المباراة النهائية لمونديال البرازيل المقررة في 13 يوليو المقبل. من جهته نفى خالد البوسعيدي -رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم- علمه بالاجتماع. وجاء لقاء غارسيا بالمسؤولين القطريين بعد 3 أيام من الاتهامات الجديدة التي وجهتها صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية، التي تؤكد أنها تتوفر على الملايين من رسائل البريد الإلكتروني، ووثائق أخرى متعلقة بدفعات مزعومة من القطري محمد بن همام، الذي كان حينها عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل أن يتم إيقافه مدى الحياة عام 2012، وذلك لدعم ملف الترشيح القطري لمونديال 2022. وأوضح غارسيا (المدعي العام الأميركي سابقا) أن عرض التقرير يأتي بعد أشهر من الحوارات مع الشهود والبحث عن الدليل، وهذا التقرير سيتضمن كل الأدلة المرتبطة بعملية منح الاستضافة، بما فيها الأدلة التي تم جمعها في التحقيقات السابقة؛ حتى يتم الوقوف على اتخاذ قرار بشأن الموضوع فى أقرب وقت ممكن.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: كأس العالم بقطر رهن تحقيقات «فيفا»