وقّع الدكتور حمد السويلم، رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي, والأستاذ طلال القضيبي، الرئيس التنفيذي لبنك الرياض, على اتفاقية تعاون مشترك؛ لإطلاق أول جائزة من نوعها تعنى بالإبداع الأدبي النسائي في المملكة, تحت اسم «جائزة التميز النسائي». اتفق الطرفان على وضع التصوّر المشترك لبناء هيكلية الجائزة، التي سيتكفل «بنك الرياض» بتمويلها سنوياً، ويشرف عليها مجلس أمناء يضم نخبة من المعنيين بالحركة الأدبية والثقافية من الأكاديميين، والأدباء، والمفكرين، والنقّاد من الجنسين، وتحديد معايير قبول الأعمال المرشحة، وآلية تقييمها بما يتوافق ومستوى الجوائز الأدبية المماثلة المرموقة، وبما يحقق أعلى معايير الموضوعية، والكفاءة، والقياس. في الوقت الذي ستغطّي فيه الجائزة ثلاثة فروع أدبية رئيسة، تشمل: الدراسات والبحوث في قضايا المرأة، والرواية، والترجمة. أعرب الدكتور حمد السويلم، عن اعتزاز نادي القصيم الأدبي، والمجتمع الثقافي والأدبي في المملكة عموماً، وجمهور الأديبات السعوديات تحديداً، بالتوصل إلى هذه الشراكة مع «بنك الرياض» التي ستثمر جائزة فريدة، من شأنها إثراء الحركة الثقافية والأدبية، وإضافة علامة مضيئة جديدة في آفاقها، موجهاً شكره وتقديره إلى «بنك الرياض» وممثليه؛ لما أبدوه من تفاعل لإطلاق هذه الجائزة وتمويلها، مما يعكس التزام البنك الراسخ بمسؤوليته الاجتماعية، ودوره المميز في دعم النشاط الثقافي والأدبي في المملكة. من جانبه، اعتبر «القضيبي»: شراكة «بنك الرياض» ودعمه لإنشاء جائزة مخصصة للتميز الثقافي والأدب النسائي، امتداداً طبيعياً لجهود البنك واهتماماته المتواصلة لرعاية المبادرات التي من شأنها تعزيز الإبداع الثقافي والأدبي لأبناء وبنات الوطن، وجزءاً من مسؤولية البنك وواجباته تجاه خدمة المجتمع، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، التي تعتبر الثقافة أحد أعمدتها الرئيسة المرتبطة بنهضة الأمم، وعنواناً أساسياً لتفوقها, معرباً عن ثقته بأن تمثل الجائزة إضافة نوعية لجهود رعاية الأعمال الأدبية، والنتاج الثقافي للمبدعات السعوديات، وأن يحقق لها النجاح المنشود على نحو مماثل للتميز والسمعة المرموقة التي رافقت جائزة (كتاب العام) التي أطلقها البنك، بالتعاون مع نادي الرياض الأدبي، وتمكنت من ترسيخ نفسها واحدة من أكثر الجوائز الأدبية رقياً. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إطلاق أول جائزة للإبداع الأدبي النسائي في المملكة