قال مسؤولون أستراليون عن جهود البحث اليوم السبت إن العملية الجارية تحت الماء للبحث عن الطائرة المفقودة التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي تحمل رحلتها إم.إتش.370 والمتركزة في دائرة ضيقة قطرها عشرة كيلومترات في قاع البحر قد تكتمل خلال أسبوع ، وقالت ماليزيا إن عملية البحث وصلت إلى "مرحلة حرجة للغاية" وطلبت الابتهال لنجاحها. وتبحث مركبة غوص غير مأهولة تتبع البحرية الأمريكية في منطقة نائية في قاع المحيط الهندي عن أي مؤشرات على وجود الطائرة التي اختفت من على شاشات أجهزة الرادار يوم الثامن من مارس آذار وعلى متنها 239 شخصا. وبعد مرور قرابة شهرين دون ظهور أي دلائل لحطام جرى تقليص منطقة البحث تحت الماء إلى منطقة صغيرة حول الموقع الذي رصدت فيه واحدة من أربع إشارات صوتية يعتقد أنها صادرة من الصندوق الأسود للطائرة في الثامن من أبريل نيسان الجاري. وقال مركز التنسيق المشترك لرويترز في رسالة بريد الكتروني "إذا كان الطقس مناسبا لإرسال مركبة الغوض وانتشالها وقامت المركبة بعملها على أكمل وجه فقد ننتهي من عملية البحث المركزة تحت الماء خلال ما بين خمسة إلى سبعة أيام." .. ولم يحدد مسؤولون إن كانوا على ثقة من أن منطقة البحث هذه ستتمخض عن معلومات جديدة بشأن الطائرة كما لم يحددوا الخطوات التي سيتخذونها إذا لم يسفر البحث تحت الماء عن شيء. وتشارك أكثر من عشرين دولة في عملية البحث عن الطائرة وهي من طراز بوينج 777 والتي اختفت من على شاشات أجهزة الرادار بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار كوالالمبور في طريقها إلى بكين فيما يعتقد مسؤولون أنه عمل متعمد. ولم تسفر عمليات الاستطلاع اليومية التي استمرت أسابيع في رصد أي أثر للطائرة حتى بعد تقليص منطقة البحث إلى شبه دائرة في جنوب المحيط الهندي. وهذه هي أكثر عمليات البحث تكلفة في تاريخ الملاحة. وبعد مرور أكثر من أسبوعين دون التقاط أي إشارات صوتية وبعد مرور فترة طويلة على انتهاء عمر بطارية الصندوق الأسود ازداد اعتماد السلطات على المركبة (بلو فين-21) التابعة للبحرية الأمريكية والتي تبلغ قيمتها أربعة ملايين دولار. ومن المتوقع أن تغوص المركبة اليوم السبت إلى أعماق لم يسبق الوصول إليها من قبل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عملية البحث عن الطائرة الماليزية تحت الماء ستنتهي خلال أسبوع