لقي رئيس فرع الأمن العسكري السوري في إدلب العميد أحمد العوض مصرعه جراء استهداف موكبه على طريق حلب اللاذقية الدولي، وفقاً لما ذكره نشطاء المعارضة السوريون، الذي أفادوا بمقتل 66 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها في المعارك التي وقعت في أنحاء متفرقة من سوريا الجمعة. واستهدف مسلحو المعارضة مبنى المخابرات الجوية بقذائف الهاون في مدينة حلب، بينما سمع دوي انفجار في الغوطة الشرقية تلاه اشتباكات في محيط الإدارة الجوية في بلدة المليحة بريف دمشق. وفي الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، قتل 9 من عناصر الجيش الحر إثر الاشتباكات والغارات الجوية على البلدة، بينما نفذ الطيران غارات طالت بشكل خاص بلدات الغنطو والرستن. وعلى جبهة داريا، وقعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومي شمالي المدينة، وتزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء المدينة بحسب شبكة سكاي نيوز الاخبارية.كما وقعت اشتباكات عنيفة على مدخل بيت سحم في الغوطة الشرقية من جهة طريق المطار. وكان ناشطون معارضون أعلنوا في وقت سابق الجمعة عن تصعيد الجيش السوري لوتيرة المعارك في ريف اللاذقية، فقصف بالصواريخ بلدة كسب الحدودية مع تركيا، كما استهدف، البرج 45، الذي يقع تحت سيطرة الجيش الحر في جبل التركمان. وفي مدينة درعا وريفها، تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة في بلدات عدة، طالت تل غباغب وسهول ريف درعا الغربية، وقد بث ناشطون شريطاً مصوراً يظهر ما قالوا إنها غارات وقصف بالبراميل المتفجرة استهدفت بلدتي النعيمة وإنخل. من ناحية ثانية، حملت الدول الغربية السلطات السورية المسؤولية الرئيسية عن عرقلة وصول المساعدة الإنسانية إلى سوريا، وفق ما أفاد دبلوماسيون في الأممالمتحدة الجمعة. وناقش مجلس الأمن الدولي الجمعة للمرة الأولى في جلسة مغلقة تقريراً للأمم المتحدة خلص إلى أنه رغم صدور قرار يطالب أطراف النزاع بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فإن هذا الأمر لا يزال "بالغ الصعوبة". وفي جنيف، تبنى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان قراراً مدد بموجبه مهمة لجنة التحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.وتم وضع قائمة سرية بأسماء مشتبه فيهم، في حال تمت إحالتهم للمحاكمة مستقبلاً. وقد صوتت على مشروع القرار، 32 دولة، من أصل 47، ورفضت المشروع كل من الصين وروسيا وكوبا وفنزويلا، بينما امتنعت 11 دولة أخرى عن التصويت. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجيش السوري يصعد وتيرة المعارك في اللاذقية