تناولت "فعالية YouTube" التي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية بالتعاون مع شركة جوجل Google، في فندق الفورسيزون أمس بالرياض ، تعزيز فرص الأعمال باستخدام الفيديو، وكيفية تحقيق النجاح وزيادة الدخل باستخدام موقع يوتيوب، وتقديم نصائح مهمة عن زيادة المشاهدات, بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في موقع يوتيوب، وبحضور أكثر من 400 شخص من المهتمين وراد الأعمال بالمملكة. وأكّد المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية نواف الصحاف خلال كلمته أهمية هذه الفعالية في دعم رواد ورائدات الأعمال السعوديين وتطوير مهاراتهم، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب حول أفضل السبل للاستفادة من موقع يوتيوب ، لافتاً النظر إلى اهتمام برنامج بادر بدعم المشاريع المحتضنة القائمة على موقع يوتيوب وتعزيز دوره في دعم ونجاح المشاريع الاستثمارية للمحتضنين في بادر. وأشار نواف الصحاف إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار حرص برنامج بادر الدائم على تنظيم فعاليات نوعية ومؤتمرات دولية مهمة لتقديم مزايا قيّمة للشباب السعودي وتوفير البيئة المحفزة لهم للإبداع والابتكار ودعم ريادة الأعمال التقنية، لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية في المملكة، بما يحقق رؤية مدينة الملك عبد العزيز الهادفة إلى تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد مبني على المعرفة يحركه الإبداع والابتكار واستثمار المواهب الوطنية لإحداث نهضة اقتصادية شاملية. من جهته عدّ مسؤول برامج الشركاء على YouTube في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مارسينو كيمب ، سلسلة الفعاليات الأولى ضمن سلسلة تعقدها شركة YouTube في المملكة بصفتها مصدراً لقدر كبير من المحتوى الرائع على YouTube ، مؤكداً أن يوتيوب منصة مهمة للمستخدمين تتيح لهم الأدوات والدعم اللازم لإنشاء محتوى رائع لجذب قاعدة كبيرة من الجماهير، ومساعدتهم في تطوير أعمالهم بدلاً من الاكتفاء باستخدامه على سبيل الهواية. كما تطرقت الفعالية التي استغرقت يوماً كاملاً إلى العديد من المواضيع المهمة من بينها: التعريف بإعداد المحتوى الرقمي، وكيفية استخدام يوتيوب كوسيلة لنمو الأعمال، بالإضافة إلى دعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة عبر موقع يوتيوب، وتثقيف المستخدمين بحقوق الطبع والنشر والسياسات الواجب إتباعها، إلى جانب استعراض التجارب الناجحة لبعض وسائل الإعلام من خلال موقع يوتيوب. وشهدت مداخلات متميّزة من الشباب السعودي الذي استعرض تجاربه وقدراته في استخدام وإثراء محتوى يوتيوب، حيث تعد المملكة في طليعة دول المنطقة والعالم في توفير محتوى يوتيوب عبر الجوال، بالإضافة إلى إتاحة الفعالية للمشاركين فرصة الرد على أسئلتهم واستفساراتهم واقتراحاتهم بالتواصل المباشر مع المسؤولين في موقع يوتيوب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السعودية مصدر لقدر كبير من المحتوى الرائع على YouTube