انطلاقاً من مكانة اللغة العربية في الدين ، وارتباطها بكلام رب العالمين ، فقد أختارها الله سبحانه وتعالى لتكون لغة لكتابه العزيز ، ولا شك أنها لغةٌ تتربع على عرش الألسن واللغات ، وبها استطاع العرب المفاخرة والمباهاة لما تحمله من سمو الفكر ، وأمارات الفتوة والمروة ، فلها ماضٍ تليد ، وحاضرٍ مشرق مجيد ، ولما كانت تحمله من المرونة والقدر الكافي الذي استطاعت معه التكيف مع تقلبات العصور ومر الأزمان والدهور، ويتضمن هذا الإصدار المتألقخطبتين مهمتين عن اللغة العربية من منبر الكعبة المشرفة فهو اللغة ومنطلق الحضارة ونور الرسالة : الأولى لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد والثانية لمعالي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس . وقد تم نشرهذا الإصدار على موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، ويتم بإذن الله تعالى ترجمة والإفادة منهلكل راغب خاصة من رواد الحرمين الشريفين ، وإن الرئاسة لتتقدم بالشكر الجزيل لولاة الأمر حفظهم الله على عنايتهم الكبرى باللغة العربية ، كما تزجي الشكر والتقدير لصاحبي المعالي على هاتين الخطبتين النفيستين نفع الله بهما . سائلين الله أن يجزي كل من يرفع راية اللغة العربية ، ويعنى بشأنها ، ويدافع عنها بالخير الوفير والأجر الكبير. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الانتصار للغة العربية من منبر الكعبة الأبية» كتاب جديد للرئاسة العامة