انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة متراجعا من أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجله أمس الإثنين لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 3.8 في المئة محققا أداء أفضل من المؤشرات الخليجية الأخرى حيث وجد المستثمرون بعض الفرص المغرية للشراء وينتظر الكثيرون توضيحا حول مدى الضرر الذي أصاب الشركات من تقييد امدادات العمالة بعد الحملات على العمالة الأجنبية غير القانونية. وضغطت أسهم البنوك على المؤشر الرئيسي مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1.4 في المئة بينما هبط مؤشر القطاع 0.8 بالمئة. و واصلت بورصة دبي مكاسبها اليوم الثلاثاء بعد جلسة متقلبة مع محاولتها اختراق مستوى المقاومة النفسي المهم عند 4000 نقطة بينما تباينت أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة في غياب محفزات جديدة. وصعد مؤشر سوق دبي واحدا بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق في خمس سنوات عند 4065 نقطة بعدما تعافى من خسائر أثناء الجلسة بلغت حوالي واحد بالمئة وذلك في دلالة على أن المشترين لا يزالوا مستعدين للشراء عند أي ضعف في السوق. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 بالمئة متراجعا من أعلى مستوياته في 66 شهرا. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.2 بالمئة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 4.1 في المئة. وتحسنت المعنويات نسبيا بعدما وافقت الحكومة على عروض بقيمة 12 مليار دولار لتطويرات رئيسية في مصفاتين للنفط في إطار خطة تنمية كبرى في البلاد طال انتظارها. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 بالمئة مع صعود الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري. وحققت السوق معظم مكاسبها مؤخرا بفعل توقعات بإحراز تقدم في تشكيل حكومة منتخبة ديمقراطيا مع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة. وكشفت الحكومة المصرية المؤقتة أمس الإثنين عن حزمة تحفيزية ثانية ستتضمن ضخ 33.9 مليار جنيه مصري (4.87 مليار دولار) في الاقتصاد. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي.. ارتفع المؤشر 1.0 بالمئة إلى 4065 نقطة. أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 4872 نقطة. مصر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 7499 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 7143 نقطة. السعودية.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 8859 نقطة. الكويت.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 7857 نقطة. البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1313 نقطة. (إ رابط الخبر بصحيفة الوئام: هبوط في البورصة السعودية وتباين في بورصات الخليج مع قلة المحفزات