كشفت إدارة جامعة الملك سعود تفاصيل ماتم تداوله حول وفاة طالبة داخل حرم الجامعة وتأخر إسعافها بسبب منع دخول فرق الاسعاف إلى الشطر النسائي. وقالت الجامعة في بيان لها اليوم أنه تصحيحاً لما تم تداوله حول القضية أشار البيان إلى أن الطالبة المتوفاة يرحمها الله كانت تعاني من مشكلات في القلب منذ سن الرابعة حسب إفادة والدها في أثناء زيارة معالي مدير الجامعة لأسرتها لأداء واجب العزاء، وقد تعرضت الطالبة يرحمها الله في ذلك اليوم لأزمة قلبية حادة فبادرت المشرفة على الطالبات في الموقع بالاتصال بالعيادة الداخلية في مدينة الطالبات في تمام الساعة (12:15)، وعند الساعة (12:20) حضرت ممرضتان ثم تلتهما الطبيبة التي كانت تباشر حالة في كلية أخرى، وبعد الفحص اكتشفوا توقف الجهازين القلبي والرئوي لديها ثم جرت محاولات الإنعاش، وفي الحال اتصلت المشرفة على الإسعاف عند الساعة (12:35) فكان في الموقع عند الساعة (12:45) فقام الطاقم بمباشرة الحالة وإكمال عملية الإنعاش القلبي والرئوي ثم حُملت الطالبة يرحمها الله في سيارة الإسعاف إلى طوارئ المستشفى الجامعي عند الساعة (1) ظهراً فكانت هناك عند الساعة (1:10) يرافقها موظفة من عيادة الجامعة، وحال وصولها استمرت محاولات الإنعاش بالوسائل المتقدمة حتى الساعة (1:39) بعد الظهر دون أي استجابة منها مع استمرار توقف القلب، فتقرر حينها التوقف عن مواصلة الإنعاش وإعلان حالة الوفاة. والجامعة إذ تنشر هذا التصحيح تؤكد التزامها بمسؤوليتها تجاه كل طلابها وطالباتها، وعملها الجاد على حفظ أرواحهم وتأمين سلامتهم. وكان مغردون قد تداولوا اليوم وفاة طالبة الماجستير آمنة باوزير في أحد أقسام الشطر النسائي وتأخر إسعافها ورفض الامن الصناعي لدخول الفرق الاسعافية للاقسام النسائية وانقاذها وهو مانفته إدارة الجامعة في بيانها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جامعة الملك سعود: الطالبة المتوفاة تم إنعاشها ونقلها للمستشفى الجامعي دون تأخير