بدأت شعبية المدرب الهلالي سامي الجابر بالتآكل بعد خسارته لنهائي كأس ولي العهد أمام الغريم التقليدي النصر بهدفين لهدف ، وعلى الرغم من كثرة الداعمين له قبيل مواجهة نهائي كأس ولي العهد إلا أنه سرعان مابدأ أولئك المؤيدين له بتغيير وجهة نظرهم بالجابر ، خصوصا بعد أخطاء تكتيكية واضحة استغلها الخبير الأورجوياني دانييل كارينيو لمصلحة فريقه وقلب تأخره بهدف لفوز بهدفين . المواقع المهتمة بالشأن الهلالي وكذلك وكذلك مواقع التواصل الإجتماعي التي تعنى بالبيت الأزرق أصبحت أمام صورة أكثر وضوح من خلال المطالبة بإيجاد بديل للجابر الذي لم يضيف للفريق الهلالي أي جديد ولم تظهر لمساته الفنية ولا طريقة لعبه على المستطيل الأخضر ولم يحقق إنجاز يذكر فالفريق خسر نهائي كأس ولي العهد وبات قريباً لخسارة لقب الدوري ايضا وكل تلك الخسائر أمام المنافس والغريم التقليدي الفريق النصراوي الذي غاب لأكثر من (17) عاما عن البطولات . تلك الضغوطات لن تطول سامي الجابر فقط ولكنها ستطول ايضا ادارة النادي التي اعطت الثقة للجابر والذي حظي بما لم يحظى به غيره من ميزانية مفتوحه لإختياره اللاعبين المحترفين ، وبالتالي فإن بطولتي الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين قد تكون آخر عهد الجابر بالهلال إذا لم ينجح في التتويج بإحداهما . تجدر الإشارة إلى أن الجابر قد تولى الإشراف على الفريق الهلالي كمدير فني بداية الموسم الحالي وقد وضعت إدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد كامل الثقة فيه ودعمته ووفرت له بيئة عمل مناسبة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: صحوة النصر هل تنهي مسيرة الجابر مع الهلال