قال أحد المتطوعين المشاركين في عملية اخراج جثه الطفلة لمى الروقي فهيد الهلولي إنهم أثناء عملهم في حفر النفق بين البئرين للوصول للبئر الأساس الذي توجد به الطفلة تم فتح النفق من جهة البئر الذي به الطفلة لمى، وحينها هطلت أمطار غزيرة على المنطقة فتم إخراجنا وبقية طاقم العمل من الموقع خوفًا علينا. وقال قمنا بالعودة للعمل مجددًا تحت زخات المطر ومعي 5 آخرين من رجال الدفاع المدني وأن الطفلة أصبحت قريبة وليست ببعيدة، وقمنا بالنزول للبئر من جديد وبدأنا بالعمل. وأكد أنه أول من شاهد الطفلة لمى، وأنه هو من قام بانتشال دميتها من على جثتها، وبيّن بأنه حاول سحب الجثه ولكن تبين بأن الطفلة معلقة وأنها مثبتة من الأسفل بالاتربة والصخور وكذلك الحال لجثتها من الاعلى يوجد تراب وحجارة . وأضاف "للوئام" أصبنا بارهاق وتعب شديد وطلبنا من آخرين كانوا في أعلى البئر للنزول والمساعدة لإزالة الأتربة والصخور، وماهي الا لحظات حتى فوجئنا بوجود انهيارات داخل البئر الموجودة به الطفلة، وأشار ان هناك فراغ بين جثتها وقاع البئر، وأن الأمطار وهشاشة التربة تسبب بسقوطها الى أسفل. وبيّن وبشدة عبر "الوئام" بأنه لاصحة لوضع شبك من الحديد أسفل الجثة كون أن الطفلة لا نستطيع للوصول الى أسفل الجثة لوضع الشبك الحديدي، ولكون أن البئر أملس وليس رمليًّا كي يمكننا أن نثبت شبكًا حديديًّا كما يشاع وانه لاصحة لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي أن الجثة سقطت من الايادي أو ان أحد الضباط طلب تصويره وهو يحمل الجثة، ووجه الهلولي شكره لرجال الدفاع المدنى فيما بذلوة من جهد وعمل على مدار الساعة وعلى رأسهم اللواء مستور بن عايض الحارثي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الهلولي «للوئام»..لاصحة لوضع شبك من الحديد أسفل جثة لمى