اعترف الملحق الثقافي السعودي ببيروت “سابقاً” منير القرني أنه يمر بمحنة عاتية وأنه دخل في معترك من المعاناة بعد قرار إقالته من منصبه، ولكنه أكد أن القراءة المتأنية لمشكلته جعلته يكتشف الكثير من الحقائق، بعد أن تأمل بعمق أدق تفاصيل هذا الحدث. وأكد أن ما حدث في الملحقية الثقافية في لبنان قد اتخذ حياله موقفاً حازماً، وأن الجهات المختصة ستتولى البتّ في كافة المعطيات الخاصة بهذا الشأن، وستعود الأمور إلى نصابها الصحيح وتنجلي كافة الحقائق من خلال هذه القنوات الرسمية. وأشاد بالتفاعل الإيجابي الكبير الذي وجده من شرائح متعددة في المجتمع السعودي وبالأخص من دافعوا عنه، ولكنه استنكر على الإعلام قائلاً “إنني لمستُ أن بعض الأشخاص أو الجهات الإعلامية أو غير الإعلامية قد حاولت استغلال هذا الحدث لتصفية حسابات شخصية أو تحقيق مآرب خفية من شأنها أن تخرج بالموضوع عن دائرته الحقيقية”. وأكد القرني أن خلافه مع وزارة التعليم العالي خلاف مهني بحت ليس له أي أبعاد سياسية أو دوافع شخصية، وأن ولائه لدينه ومليكه ووطنه لا يقبل المساومة بأي حال من الأحوال، وأنه يعتز ويتشرف بالعلم السعودي وسيظلّ يعمل تحت لوائه بكلّ إخلاص وتفان. وفي نهاية حديثه أشاد بالنهضة الحضارية الشامخة في المجتمع السعودي بكافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. مواضيع ذات صلة : قضية ملحق بيروت .. الناصر يؤكد : طلبت من القرني تصديق الشهادة وإعادتها بسرعة .. وسأقتص قضائياً شهادة أبنة مسؤول كبير تُقيل الملحق الثقافي في بيروت الملحق الثقافي ببيروت : إلحاق زوجتي بالبعثة بعلم الوزارة والشهادة المزورة مامصيرها ؟