اتخذت قضية الطفلة "ز" المنتزعة من أحضان وأمها "وردة" بعداً جديداً مدعوماً بتعاطف الشارع السعودي الذي تعاطف مع الأم المغدورة،خاصة بعد أن استنفذت جميع المساعي التي قام بها أهل الخير لعوده طفلتها إلى أحضانها مرة أخرى. ولم تجد الأم المصدومة سوى التقدم باستدعاء محافظ الذي تعتقد أنه خلاصها الوحيد من معاناتها. لتتفاجأ بتعاطف مسئوليها ،أنها لا تملك أي حكم قضائي يثبت أحقيتها بالطفلة التي حرمها والدها من رؤيتها أو حتى محاولة الاتصال بها.لافتة إلى تنازل رسمي وموقع من قبل والد الطفلة يفيد بتنازله عنها لأمها في مقابل تنازل الأم عن النفقة لها ولطفلتها،فيما لم تلجأ الأم للقضاء آملة أن تؤتى المساعي الودية ثمارها. كما نوهت عن تواصلها المثمر مع الشيخ عبدالله بن عفتان رئيس اللجنة الاجتماعية لإمارة منطقة عسير،والذي لفت إلى أحقيه أمها بحضانة الطفلة بناءً على الأدلة والمستندات التي تقدمت بها،حيث طلقها زوجها ليتزوج من أخرى منتزعاً حضانتها بالقوة والاقتدار،حيث لفتت بدورها إلى السند القانوني الذي يفيد بأحقية والدة الزوجة بحضانة أطفالها في حال تزوجت الأم أو زواج الأب من أخرى. وأكد لها المستشار القانوني الأستاذ محمد الربيش أن إثبات مزواجية الزوج،كذلك إجبارها على كتابة تنازلا خطياً يفيد بتنازلها على نفقتها هي وطفلتها عامل يعزز قضيتها ،التي تنوى الأم رفعها على زوجها في ديوان المحاكم تطالبه فيها بنفقتها في الحمل والرضاعة التي أمر بها الله عز وجل،كذلك نفقتها طيلة هذه السنوات. وبالفعل توجهت الأم اليوم إلى ديوان محكمة محافظة محايل لرفع دعوة قضائية على زوجها الذي يقيم خارج المحافظة تطالبه فيها بالنفقة والحضانة لوالدتها،مؤكدة ثقتها في القضاء السعودي،كونها مواطنة لا تريد غير شرع الله لها ولابنتها،محملة جميع المسئولين الذين حالوا دون رجوع طفلتها إلى أحضانها،مجاملة لزوجها،مسئولية إصابة طفلتها بأي مشكلات نفسية أو جسدية. كما ناشدت "وردة" الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بالتدخل الفوري لإنهاء معاناتها،بعد فشل المساعي الودية،لافتة إلى الاستدعاء التي تقدمت به لمحافظ محايل والذي أحيل إلى الحقوق الخاصة لاتخاذ التدابير اللازمة لعودة الطفلة إلى أحضان أمها في حين الفصل في الأمر قضائياً،خاصة بعد أن حددت لها محكمة محايل أول جلساتها والمقرر انعقادها في يوم الاثنين الموافق.لافته إلى أن تلك التدابير قد تمتد من أسابيع إلى شهور خلال تنقلها من جهة إلى أخرى،راجية سموه بعوده طفلتها إلى أحضانها التي غابت عنها منذ شهوراً ولم تعد تطيق فراقها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «وردة» تناشد أمير عسير أن يعيد لها طفلتها