اعلن مصدر امني عراقي رفيع المستوى في محافظة الانبار أمس ان مدينة الفلوجة اصبحت خارج سيطرة الدولة وفي ايدي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» التابع لتنظيم القاعدة، فيما حمل رئيس مجلس النواب حكومة المالكي مسؤولية تغلغل القاعدة في الأنبار. وأوضح المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان «مدينة الفلوجة خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم داعش»، مضيفا ان «المناطق المحيطة بالفلوجة في ايدي الشرطة المحلية». وتابع «لقد عينوا واليا عليها». وقال زعماء عشائر ومسؤولون اليوم السبت إن القوات العراقية التي تحاول استعادة محافظة الأنبار من متشددين سنة ورجال عشائر خاضت اشتباكات مع مقاتلين من القاعدة في الرمادي اليوم السبت بعد أن قصفت خلال الليل مدينة الفلوجة وهي مدينة رئيسية اخرى بالمحافظة الواقعة غرب العراق. وقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وأصيب 30 آخرون في الفلوجة وقال سكان من المدينتين إنهم باتوا لا يستطيعون الحصول على المواد الغذائية بسبب القتال وإن وقود المولدات يوشك على النفاد. وتوحد مقاتلون من رجال العشائر ومتشددون على صلة بتنظيم القاعدة في معارضتهم لرئيس الوزراء نوري المالكي وسيطروا على الفلوجة منذ يوم الإثنين في تحد خطير لحكومة المالكي التي يقودها الشيعة في محافظة الأنبار.