قالت اسرة جراح بريطاني اعتقل في سوريا خلال 48 ساعة من وصوله في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي للتطوع كطبيب طوارئ في حلب انه توفي في السجن. وقال شقيقه افروز خان لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان اسرة عباس خان (32 عاما) – وهو جراح عظام من جنوبلندن وكان يعتزم التطوع في حلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة- ابلغت انه سيطلق سراحه هذا الاسبوع. لكنه اضاف انه عندما ذهبت امه لزيارته في السجن في دمشق امس الاثنين أبلغت انه توفي. وذكرت بي.بي.سي ان مسؤولا بالحكومة السورية قال ان خان انتحر. لكن شقيقه قال ان ذلك مستحيل لأن خان الذي ترك وراءه طفلين كان يستعد للعودة الى وطنه مع أمه التي قضت الشهور الاربعة الأخيرة في العاصمة السورية لتكون قريبة من ابنها. وقال "كان سعيدا ويتطلع للافراج عنه. نحن في حالة صدمة وذهول ونحن غاضبون من تلكؤ وزارة الخارجية 13 شهرا." وقالت وزارة الخارجية البريطانية انها "قلقة للغاية" لهذا التقرير ودافعت عن تصرفاتها. وقالت في بيان "اذا كانت هذه التقارير المأسوية صحيحة فالمسؤولية عن وفاة الدكتور خان تقع على عاتقهم (السلطات السورية) وسنطالب باجابات بشأن ما حدث." واضافت الوزارة ان المسوؤلين طلبوا مرارا زيارات قنصلية لخان وكذلك معلومات عن احتجازه سواء بشكل مباشر او عن طريق الروس والتشيك وآخرين. وكانت بريطانيا اغلقت سفارتها في دمشق في فبراير شباط 2012. وقالت "هذه الطلبات جرى تجاهلها باستمرار." وقال أفروز خان انه عند وصول امه كان شقيقه يزن 32 كيلوجراما فقط وكان لا يكاد يقوى على المشي. وفي رسائل كتبها عباس خان الى وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قال انه تعرض للتعذيب في الحجز وانه محبوس في عزلة في ظروف مزرية. ولم تتمكن رويترز من الوصول الى اسرة خان للتعليق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اسرة جراح بريطاني مسجون في سوريا تقول ان النظام اعدمه