انتقد كثير من المراقبين النشاط الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية والتي اصبحت عنصراً فاعلاً في كثير من الأحداث الجارية ، متهمين اياها بالتهوين من أمور، مؤكدين أن هذا اتضح في أيام الاحتجاجات التونسية على زين العابدين بن علي حيث اشتعلت القناة ودب فيها النشاط بشكل كبير جداً دفع بن علي أن يوجه نداء إلي مالكي القناة أن يدفعوها لكي تهدئ شعب تونس. وحين بدأت الانتفاضة المصرية في ميدان التحرير انتفضت هي معها بشكل كبير جداً وعلى أية حال حينما بدات احتجاجات البحرين هدأت الجزيرة بشكل كبير جداً وكانها غير راضية عن الاحتجاجات سواء في البحرين أو عمان، وكان البرهان الحقيقي هو في محاولة الانقلاب على امير قطر والتي وردت فيه الكثير من التقارير التي كانت تؤكد أن الجزيرة كانت على علم بكل تفاصيلها ولكنها ماتت ولم تصبح في قطر قناة تسمى جزيرة. ويقول المراقبون خلال حديثهم أن الجزيرة على الرغم من رفعها لشعار الحياد الاعلامي الا انها غضت الطرف عما جرى في قطر مؤخراً من انقلاب تداولته وسائل الاعلام على الساحة العربية والعالمية، متسائلين أين الجزيرة عما يجري في قطر؟؟؟ولماذا لم تكن في موقع الحدث يومها؟.