في جولة تفقدية قام بها معالي وزير الاعلام والثقافة الدكتور عبد العزيز خوجه مساء اليوم الأثنين لأرض معرض الرياض الدولي الخامس للكتاب تجول فيها على دور النشر والأجنحه المشاركه ووقف على إستعدادت اللجان الثقافية والاعلاميه لبدء المعرض الذي يفتتح غدا ً الثلاثاء عند الساعة الرابعة والنصف عصرا ً . وقد أجاب معالي الوزير خوجه في ختام جولته على عدد من أسئلة الاعلاميين : حول ما يتعلق بهيئة الكتاب التي أعلن عنها خوجة في لقاءه بالمثقفين العام الماضي، أوضح خوجة بأن الأمر لا يزال تحت الدراسة، وأن تحويل الإذاعة والتلفزيون إلى مؤسسات تسير بالطريق الصحيح ولم يتبقى على هذا الأمر إلا القليل حيث أن الوزارة شكلت لجنة لتنظيم العاملين بتلك القطاعات لكي يتسنى انطلاقت الأمر وفق تنظيم جيد. وحول الأمر الملكي بدعم الأندية الأدبية وماهية دور الوزارة بهذا الخصوص، أوضح خوجة أن وزارته لا تريد التدخل بكل صغيرة وكبيرة في مواضيع الأندية الأدبية، حيث أن تلك الأندية لديها نخب من المثقفين والأدباء وذوي الخبرة يجتمعون مع بعض ويتباحثون موضوع الاستفادة من ذلك الدعم من إنشاء مقرات ودعم الفكر والشباب وغيرها بالطريقة التي تراها تلك الأندية. وفيما يتعلق بمدى شمول موظفي بند التعاون العاملين بقنوات الوزارة ضمن قرار تثبيت العاملين على كافة البنود، أبان خوجة أن موضوع العاملين على بند “التعاون” مختلف، وأن وزارته بدأت تحويل كافة العاملين على بند التعاون إلى بند عقود حيث حولت الوزارة أمس 1000 عقد من موظفي بند التعاون إلى بند عقد “رسمي” وذلك لكي يستقرون وظيفياً وعدم حدوث تأخر في مرتباتهم الشهرية حيث سيتسلمون مرتباتهم شهراً بشهر دون تأخر. ونفى خوجة حدوث تأثير على المشاركة في المعرض جراء الأحداث السياسية في بعض الدول العربية، حيث أن كافة المشاركين بالمعرض من جميع الدول العربية دون استثناء، بسبب علمهم بأمان واستقرار هذه البلاد. واستبعد خوجة تقلص دور الكتب الورقية نظير التواسع الإلكتروني في الآونة الأخيرة، إلا أن الوزير لم يستبعد حدوث هذا الأمر مع الأجيال القادمة التي وصفها ب”الأجيال الشبكية”، وحول المطالبات الإلكترونية بمقاطعة المعرض بسبب منع بعض الكتب والآراء المتشددة التي طالبت بمنع كتب أخرى، شدد خوجة على أن وزارته لم تمنع أي كتاب وأن من يرى غير ذلك يتقدم لإدارة المعرض بعد تعبئة استمارة موزعة داخل المعرض، مطالباً بالابتعاد عن الانجراف خلف الشائعات التي يتادولها الناس دون تحقق من صحتها وقال “أنا أنفي دائماً مثل هذه الشائعات من خلال صفحتي بالفيس بوك”. وقال خوجة “اعتقد بأن معرض الرياض الدولي للكتاب من أهم المعارض، وأن معرض الرياض تبوأ المرتبة الثانية ولو روعيت المعايير الدقيقة لكان معرض الرياض الدولي للكتاب الأولى من بين المعارض المشابهة”. وحول دور الوزارة للتصدي لممارسات المحتسبين ، قال خوجة “نحن علاقتنا مع الجهات الرقابية والاحتسابية جيدة، ولكن في بعض الأحيان هناك آراء من أطراف أخرى، الوطن تتعدد به الشرائح ولكن نحن نتقبل الرأي ولا نزايد على الدين والعقيدة وأننا تحت لواءً واحداً، فنحن نؤمن بحرية الاستماع لكل الآراء دون تفرقه، والمهم أن لا تتداخل بعملنا،وزارة الثقافة والإعلام تحظى بثقة خادم الحرمين الشريفين ونحن مؤتمنون بأمانة نسير من خلالها الأمور ولا أحد يفرض علينا أمر أو يتدخل في شؤوننا”.