قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة: إن الوزارة تعمل حاليا على تحويل جميع العاملين فيها من بند التعاون إلى بنود عقود مؤكدا أنها قطعت مرحلة كبيرة في إنجاز العقود بحيث أنجزت إلى الآن ألف عقد. وأكد خوجه أنه على اتصال دائم مع الجميع في صحفته على الفيس بوك وأنه واثق بهم جميعا وأنه فخور بذلك. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية مساء أمس لمعرض الرياض الدولي للكتاب بمقر مركز معارض الرياض الدولي. وشاهد الأجنحة المشاركة ، وتفقد قاعة الندوات التي ستقام عليها الفعاليات الثقافية للمعرض. وأوضح الوزير أن المعرض سيكون زاخرا بالمشاركين من جميع أنحاء العالم العربي ، مشيراً إلى أن معرض الكتاب الدولي في الرياض من أهم المعارض الدولية وحصل في آخر استطلاع عن أهم المعارض على المركز الثاني. ورحب بمشاركة الهند “ضيف شرف” في المعرض هذا العام مبيناً أن الهند دولة عظيمة وعلاقتنا بها علاقة كبيرة ، وبيننا وبينهم اتفاقيات كثيرة وفيها تاريخ ثقافي وحضاري كبير. وأكد أن الكتاب سيبقى لكن ربما يتأثر بالجيل الشبكي القادم لأن الثورة المعلوماتية غيرت كثيرا من أنماط الحياة وطريقة التفكير وطريقة القراءة ومتابعة الأمور. وحول سؤال عما يشاع أن الوزارة منعت مشاركة بعض دور النشر قال وزير الثقافة والإعلام: الوزارة لم تمنع أحداً وأنا أؤكد لهم بأن يحضروا ويروا بأنفسهم أننا لم نمنع أحداً، مشددا على أهمية عدم تداول الإشاعات والتأكد منها قبل نقلها. وأشار خوجه إلى أنه على اتصال دائم مع الجميع عن طريق صفحته بالفيس بوك وعلى علاقة وثيقة بهم وفخور بذلك. وعن دور الوزارة تجاه بعض الممارسات من قبل البعض تجاه زوار المعرض، قال :إن الوزارة لديها علاقات طيبة مع الجميع لكن بعض الأحيان هناك آراء ونحن في هذا الوطن شرائح ولكن كلنا نشترك في خدمة الدين وبناء الوطن، وحب مليكنا ، والوزارة أوليت الثقة من ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ،حفظه الله، ورجالها مؤتمنون على كل شيء ومن يشرف على المعرض لديهم دراية كبيرة عن كل هذه الأمور ، وليس هناك أحد فرض على وزارة الثقافة والإعلام لأن الوزارة عليها مسئولية كبيرة وعليها أمانة في تحمل هذه المسئولية، وتيسير هذه الأمور ولا أحد يستطيع أن يتدخل ". وحول تأثير الأحداث الأخيرة في بعض الدول على دور النشر قال جميع دور النشر من كل جهة موجودون في المعرض والمشاركون يعلمون أنهم يأتون إلى بلد مستقر وآمن. وعن الدعم الأخير الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للأندية الأدبية قال: الأندية الأدبية فيها رجال مفكرون ومثقفون وفيها أهل الرأي والمشورة سيجتمعون ويرون كيف يصرفون هذا الدعم. وأوضح أن الدعم سيكون للمثقفين والشباب ، ودعم إنتاجهم ، مشيرا إلى أن هناك أندية أدبية تحتاج إلى بناء مقرات، وهناك أندية لديها مقرات ولكن تحتاج إلى دعم نشرها، واستقطاب الشباب الموجودين في منطقتها. وأفاد أن تحويل وكالة الأنباء السعودية والتلفزيون والإذاعة إلى مؤسسات قريبا وهناك لجنة مكونة من عدة وزراء لتنظيمها ولتنظيم الموظفين في الوزارة وترتيبهم، مشيرا إلى أن الوزارة تحاول أن تخرج المؤسسات بطريقة مناسبة.