قام محتجون عمانيون يطالبون بإصلاحات سياسية باغلاق الطرق المؤدية إلى ميناء تصدير رئيسي ومصفاة اليوم الاثنين بعد تجدد الاتشباكات مع الشرطة. ووقف نحو ألف محتج على الطريق لمنع الدخول للمنطقة الصناعية في بلدة صحار الساحلية التي يوجد بها ميناء ومصفاة ومصنع الومنيوم. واحتج مئات آخرون في ميدان رئيسي لإبداء غضبهم بعدما فتحت الشرطة النيران أمس على محتجين يرشقونها بالحجارة مطالبين بإصلاحات سياسية ووظائف وتحسين الأجور، وفي وقت لاحق أضرم محتجون النار في مركز الشرطة واثنين من المكاتب التابعة للدولة. من جانبها أكدت السلطات العمانية اليوم ان قتيلا واحدا سقط خلال المواجهات التي شهدتها مدينة صحار الصناعية الاحد بين متظاهرين ورجال الامن نافية بذلك ماذكر عن سقوط ستة قتلى، وذكرت نقلا عن “مصدر حكومي مسؤول” ان الانباء عن سقوط عدد اكبر من الضحايا “خالية من الصحة وتفتقد الى المصداقية ولا يوجد سوى وفاة واحدة فقط في تلك الاحداث”.