نقل مصدر ذا صلة تأكيدات أن شركة «بتلكو البحرينية» ستتقدم بعرض جديد خلال اليومين القادمين لشراء زين السعودية، وبينت أن العرض الجديد سيكون أفضل من العرضين اللذين سبق أن تقدمت بهما خلال الأسبوعين الماضيين.. مرجحا أن يصل سعر التفاوض للسهم الواحد لشركة زين السعودية الى ما يقارب 6 – 7 ريالات سعودية. وأضاف أنه سيتم دخول «بتلكو» محل «زين الكويت» في نسبة كبيرة «وليست جميعها» من القروض والكفالات التي قامت الأخيرة بمنحها وإبرامها لصالح شركتها التابعة «زين السعودية». كما أوضح أن هناك عقبات تتمثل في ضرورة بيع حصة زين البالغة 25 في المئة في زين السعودية، معتبرا أن هذا الشرط الذي لم يتحقق الآن هو «ركن الحج» الذي لن تتم صفقة زين اتصالات بدونه، وذكر أن ثاني هذه العقبات هو اقتراب موعد تطبيق قانون هيئة سوق المال الذي يلزم الجهة المشترية وهي اتصالات الإماراتية بتقديم عرض مثيل لما قدمته مجموعة الخرافي لجميع مساهمي زين، والثالثة تتمثل في عدم تمكن مجموعة الخرافي من تجميع نسبة 46% التي طلبتها اتصالات حتى الآن، وأما العقبة الرابعة تتمثل في عدم إعلان شركة اتصالات انتهاء الفحص النافي للجهالة لدفاتر زين رغم اقتراب المهلة وهي نهاية فبراير الجاري كموعد نهائي. وألمحت المصادر إلى أن كل الخيارات مفتوحة بالنسبة لملف القروض والكفالات، اذ من الممكن ان تبقي «زين الكويت» على القروض التي منحتها الى «زين السعودية» على ان تقوم الاخيرة بتسديدها بأوقات محددة .. مع الأخذ بعين الاعتبار أن عملية البيع ستخرج «زين الكويت»من حسبة «السيطرة والميانة» على قرارات مجلس إدارة «زين السعودية». ولكن المصدر المطلع اختتم تصريحاته بشيء من التشاؤم بقوله: الجو العام للصفقة يدعو لعدم التفاؤل، اذ مر اكثر من 6 أشهر على «اللغط حولها» سواء بين ملاك «زين» بشخوصهم، أو حتى العروض المقدمة من الأطراف المشترية، وأن عرقلة الصفقة وعدم إنجازها سيجر السوق إلى الهاوية، وهذا ما قد يحدث!