شنت صحيفة كويتية هجوماً لاذعاً على السعوديين الذين شاركوا في احتفالات دولة الكويت بمناسبة العيد الوطني للاستقلال ووصفتهم بأبشع الأوضاف . وجاء في خبر نشرته ” الوطن ” الكويتية اليوم ، إن مجموعة من السعوديين شوهوا احتفال الكويت بأعيادها بتصرفاتهم ووزع كاتبا الخبر وهما « عبدالله وعبدالرزاق النجار ” العديد من العبارات المشينة للسعوديين ومنها ” وتبين أنه طينة من أثر تناوله مشروبات روحية وتم اقتياده إلى المخفر حيث ألقي في النظارة. » وجاء في وصف السعودي الذي يتحدث عنه الخبر « ولم يتوقف الأمر عند هذا السعودي الذي يعبر عن نفسه، بل أقدم بعضهم في منطقة السالمية على فتح أبواب أي سيارة تستقلها عائلة او فتيات حتى بلغت الوقاحة بمجموعة منهم القيام بفتح باب مركبة زوجين ظناً منهم بأنهما عاشقان ولا تربطهما علاقة شرعية وإلقاء أقذر الكلمات وأبشعها على مسامعهما ما دفع الزوج للدفاع عن كرامته وعرضه ريثما وصل رجال الامن الذين لبوا النداء على الفور » . وتجاوز الكاتبان حدود اللباقة بوصفهما للشباب السعودي بالكراتين وأصحاب الثياب المخصرة »وضبط عدد من «هالكراتين» بعد أن تم تحرير مخالفات مرورية بحقهم وحجز مركباتهم أما المتحرشون بالزوجين فقد هربوا كعادتهم «وقت الصجيه» وأطلقوا سيقانهم للريح على الرغم من ارتدائهم «دشاديش مخصرة» لاتساعد على الركض في مثل هذه الظروف، مع ذلك استحقوا تقدير الامتياز مع مرتبة الشرف في «سوالف النحشات». ورغم التعبيرات الركيكة التي تضمنها الخبر والخطأ الذي وقع فيه الشبان السعوديين ، إلا إن قراء سعوديين اعتبروا ما تضمنه الخبر من عبارات موجهة للسعوديين إساءة بالغة ، حيث وصف المواطن فهد الظفيري في حديثه للوئام هذا الأمر بالتجاوزات التي لايمكن السكوت عنها . يذكر أن هذه الحادثة أعادت للأذهان أوصافاً أطلقها كاتب كويتي على المنتخب السعودي عندما وصفه بأنه ” بقايا حجاج ” وأثارت حينها ردود فعل واسعة .