قال محامي قضية مايعرف بمان ديفان المحامي سليمان الخريف أن القضية لا زالت في المحكمة الإدارية بالرياض واضاف في حديثه للوئام عن اسباب التأخير قال : مع الأسف أصبح التأخير (عادة) قضائية وقد تقبل المجتمع ذلك لعل الأمر يتحسن إلى الأفضل ومن حيث قضية هؤلاء الشباب فإنها باتت وشيكة للحكم فقط ننتظر المحاسب القانوني والخطير في الأمر أن تلك الشركة بدأت تساوم الشباب بالتنازل عن القضية أو الرفع بأسمائهم وكفلائهم على قائمة (سمة) وبالتالي يحرمون هؤلاء الشباب وكفلائهم من الاقتراض وممارسة حياتهم اليومية سواء في شركات اتصالات أو غيرها في أمور الحياة مستغلين بذلك عدم تشكيل لجنة للنظر في مخالفات المعلومات الائتمانية (شركة سمة) وكل ذلك يحدث بمعرفة الدائرة المختصة بقضيتنا ولكنها مع الأسف غير مختصة بالنظر حول موضوع شركة سمة. على ذلك تقدمنا بدعوى ضد وزير المالية لعدم تطبيق المادة 14 من نظام المعلومات الائتمانية وكذلك دعوى أيضاً ضد محافظ مؤسسة النقد إلا مع الأسف الشديد بدلاً من إحالة الدعوى للدائرة المختصة في ديوان المظالم وبعد انتظار لمدة تجاوزت الشهرين كانت المفاجأة حيث تلقيت اتصال من مكتب صاحب معالي رئيس ديوان المظالم وأخبرني بأن محافظ مؤسسة النقد رد على هذه الدعوى وأن دعوانا غير صحيحة وقرر صاحب المعالي الاكتفاء برد المحافظ وتم حفظ المعاملة دون قد الدعوى أو تحديد جلسة لها فحق التقاضي مكفول للجميع حيث أن النظام الأساسي للحكم يسمح بذلك طبقاً للمادة 47 وأنا على ثقة تامة أن ولاة الأمر حفظهم الله لا يقبلون بذلك. واضاف الخريف : هناك ثلاثة آلاف شاب سعودي يواجهون أشخاص فوق القانون وكوني محامي لهؤلاء الشباب أوجه ندائي إلى ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين يا خادم الحرمين هناك من أولادك من تعرض لظلم وجشع تجار وأيضاً هناك مخالفات يا خادم الحرمين من جهات حكومية لا تطبق الأنظمة. يا خادم الحرمين هناك مجموعة كبيرة من الشباب سوف يزج بهم في السجون خلال الأسبوع القادم بسبب الكفالات علماً يا ملك الإنسانية أنه لا يوجد للشركة أي مستند نظامي أو شرعي لما تقوم به اتجاه هؤلاء الشباب إنما هو تسلط وسلطة واستغلال لعدم تطبيق الأنظمة من قبل جهات حكومية فأبناء الوطن يحتاجون دعمكم ووقفتكم المشهودة فأنتم الأب الحنون لنا ونلتمس عطفكم وكرمكم ووقفتكم ضد من يعبث بأبناء الوطن. يذكر أن قضية مان ديفان القضية التي تراوح الآن عامها الخامس والتي يدعي فيها أكثر من 400 شاب وفتاة بعد تعرضهم (لفخ ) ونصب واحتيال من قبل شركة سعودية أودت بأحلامهم إلى السجون وباتوا يعيشون في كوابيس وأحلام مزعجة حتى أنهم أصبحوا مهددين بالسجن في أي لحظة نعم هؤلاء هم أبناء الوطن هؤلاء الشباب أصبحوا ضحية شركة سعودية مع الأسف أنها شركة سعودية. تفاصيل هذه القضية بعد أن أعلنت شركة تجارية شهيرة عن مشروع جبار وطريق للتجارة عبر الصحف وقنوات الإعلام (طريق رجل الأعمال الناجح) وعلى حسب إعلاناتها في الصحف وقنوات الإعلام أن هذا المشروع يهدف إلى رفاهية الشباب في المجتمع وأنهم سوف يكونون قادرين على بناء آمالهم وطموحاتهم وسوف يفتحون بيوتاً لأولادهم وسوف يتزوجون ويصبحون أسراً محترمة ولكنهم مع الأسف أصبحوا (عالة على أسرهم) . حيث يقوم الشاب أو الفتاة بالتقدم لهذه الشركة ثم يتم تأمين قرض من بنك التسليف بمبلغ يتراوح ما بين 45000 إلى 60000 ألف ريال حسب دراسة الجدوى المقدمة من الشركة وتستلم هذه الشركة هذا المبلغ من بنك التسليف وتصرفه بمعرفتها ثم تفتح للشباب محلات وتؤمن البضاعة وكذلك يتم دعم الشباب من الموارد البشرية حسب اتفاقات رسمية موجودة بمبلغ 3000 ريال إلا أن الواقع والحقيقة كانت غير ذلك حيث أن القرض صرف واستلم وبدد بأيدي عمالة أجنبية من الشركة ووصل القرض إلى 100000 ألف ريال وأكثر وليس للشاب السعودي أي سلطة على هذا القرض إلا التوقيع على سداده وإحضار كفلاء غارمون للسداد كذلك الموارد البشرية لم تدفع إلا لقلة من الشباب وأصبحت كأنها (طعم) لباقي أبناء هذا الوطن الغالي . الشباب وقعوا في فخ لا يغتفر أبداً بل أنه أنزلت لهم البضاعة من قبل هذه الشركة ووجدوا أبناء الوطن أن تلك البضائع مخزنة ومغشوشة ومبالغ في سعرها. لكن الأمر الخطير في هذه القضية والذي يعتبر تجاوزاً على القانون وتحايلاً على المواطن السعودي حيث وقعتهم تلك الشركة على سندات بأمر على بياض قبل إنزال البضاعة إلى المحلات أي أحلام تلك !! أي عدل! إنه فخ جديد لأبناء المملكة العربية السعودية من قبل أشخاص (لا ضمير لهم) وبعد بداية الشباب في المشروع بأشهر تخلت الشركة عن الشباب وألغت العقد وكذلك الموارد البشرية وبدأ القصة الآن حيث بدأ بنك التسليف والشركة التي تدعي (الوطنية) بمطالبة الشباب (انتهى حلم أبناء الوطن وأصبح (همّ). رابط الخبر بصحيفة الوئام: محامي قضية مان ديفان يناشد الملك :هناك أشخاص فوق القانون وشبابنا وقعوا ضحية للمتنفذين