تعتبر مدينة مستورة شمال رابغ ب 40 كيلومتراً من المدن الساحلية التي بدأت في الآونة الأخيرة تستقطب المصطافين والمتنزهين بكثافة وتتوجه إليها أنظار رجال الأعمال للاستثمار في شواطئها التي مازالت بكراً . إلا أن الطريق العام بمستورة بدأ منذ سنوات يكدِّر خاطرها بعد أن أصبح مسرحاً للحوادث العنيفة وتحديداً في المناطق التي تتعامد مع الشوارع الداخلية للأحياء وأخطرها الشارع القادم من السوق شرقاً متجها للغرب الذي سجل أعلى نسبة من الحوادث آخرها ثلاثة حوادث متتالية وقعت قبل أيام إضافة للعديد من الشوارع التعامدية الأخرى مع طريق مستورة . " الوئام" التقت عدداً من أهالي مستورة للإدلاء بمرئياتهم حول حوادث طريق مستورة حيث يقول الأستاذ عبد الله الولدي : حوادث طريق مستورة موغلة في القدم وليست وليدة اليوم إلا أنها بدأت تطفو على السطح مؤخراً لسببين : لكثرتها المترتبة على كثرة المصطافين والمتنزهين القاصدين لشواطئ مستورة وثانياً لانتشار أخبارها سريعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولابد من تظافر الجهود بين المرور والنقل والبلدية للحد منها . الأستاذ عبد الحميد الغانمي يرى أنه لابد من وضع إشارات مرورية عند التقاطعات الرئيسة ومطبَّات صناعية متدرجة تهدئ من السرعة عند التقاطعات غير الرئيسة. أما إبراهيم العصلاني فيقترح إنارة للطريق العام المار بمستورة من الشمال إلى الجنوب لكون معظم الحوادث المميتة تقع ليلاً . ومن جانبه قاسم الولدي يرى أنه لابد من حل جذري لتلك التقاطعات المسببة للحوادث بوضع أنفاق أو كباري إضافة لجسور خشبية للمشاة من الشرق للغرب. وأخيراً يرى حمدي المحمدي أن بمستورة ما يقارب عشرة تقاطعات تتعامد مع الطريق العام ومن الضروري تكثيف اللافتات الإرشادية على امتداد الطريق لتنبيه العابرين والمسافرين لخطر تلك التقاطعات . رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأهالي ل «الوئام»: طريق مستورة أصبح مسرحاً للحوادث العنيفة