عن دار المفردات (1432 2011) صدر ديوان شعري جديد للشاعر عبدالله الوشمي رئيس النادي الأدبي بالرياض وهو أحد الأصوات الشعرية السعودية التي تتابعت تجربتها في التواصل مع الوسط الإبداعي. ويجيء ديوانه الثالث (شفاه الفتنة) الصادر الأسبوع الحالي عن دار المفردات (1432 2011) ليُمثل تجربة خاصة يخوضها الشاعر، وهو الديوان الثالث في تجربته الشعرية بعد أن أصدر (البحر والمرأة العاصفة) و(قاب حرفين)، وحاز في الأول منهما على جائزة الأمير فيصل بن فهد للإبداع الشعري. يضم الديوان ثلاثا وعشرين قصيدة وصفها الشاعر في الغلاف بأنها من القصائد القصيرة، وهي التجربة التي عُرف عن الشاعر الوشمي خوضها في عدد من دواوينه وقصائده، ورصدها النقاد من خلال كتابة د.عبدالواحد لؤلؤة ود.حافظ المغربي، وغيرهم. وابتدأ الوشمي ديوانه بالإهداء الآتي: (إلى التي علَّمتُها الكلام وعلَّمَتْنِي المعاني)، ومن عنوانات قصائده: الثياب والفصول وأبواب تتنفس وقبلة ومفردات المنزل وقبل اكتمالهم وقطرة باتجاه السماء والشارع الأخير ومرثية الظل وأبجدية ما زالت تكتمل واحتمالات حاسوبية ومعك. يذكرأن الشاعر عبدالله الوشمي له كتاب: فتنة القول بتعليم البنات، ومآخذ النقاد على معاني أبي تمام، وله عدة دراسات نقدية، وقد كتب عن تجربته الشعرية والنقدية عدد من النقاد.